أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توفير نظام دعم أكاديمي لطلبة المواد الاختيارية الذي يطبّق للمرة الأولى في العام الدراسي المقبل في صفوف الحادي عشر ضمن المسارين العام والمتقدم في المدارس الحكومية، على أن يستهدف التطبيق صفوف الحادي عشر والثاني عشر في العام الأكاديمي الذي يليه 2024-2025. ويستهدف الدعم الأكاديمي الطلبة الموهوبين والمتفوقين والطلبة الذين يحتاجون إلى تقوية في أي من المواد الأساسية أو الإثرائية. وأشارت الوزارة إلى أن الطلبة الذين يحتاجون إلى دعم في اللغة الإنجليزية أو العربية على سبيل المثال، فعلى المدرسة أن توفر لهم حصص تقوية إضافية ضمن الخطة الدراسية لنموذج المواد الاختيارية. وكذلك الطلبة المتفوقون في الرياضيات أو أي من المواد الأساسية، فإن على المدرسة توفير حصص إثرائية إضافية في المادة الدراسية. أما الطلبة الموهوبون في الفن أو غيره من المجالات والذين يشاركون في المنافسات على مختلف المستويات، فتوفر المدرسة ساعات إضافية ضمن الخطة الدراسية لممارسة هواياتهم وتعزيز مهاراتهم لدعمهم في المشاركات المحلية والخارجية. ويتعين على الطلبة المستهدفين الالتزام بدراسة ست مواد أكاديمية إلزامية وهي اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية/التربية الأخلاقية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتربية البدنية والصحية، على أن يتم تقسيم بقية المواد إلى مجموعتي مواد اختيارية تشمل الأولى ثلاث مواد علمية هي الفيزياء والكيمياء وعلوم الأحياء، فيما تضم المجموعة الثانية ثلاث مواد هي الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، والعلوم الصحية، والفنون. طلبة المسار العام بحسب الخطة الدراسية التي وضعتها الوزارة، يبلغ عدد المواد التي يدرسها طلبة المسار العام من تسعة إلى عشر مواد بدلاً من 11، ليتراوح عدد الحصص الدراسية بين 33 و35 بدلاً من 40 في النظام التقليدي. ويدرس طلبة المسار المتقدم من ثمانية إلى عشر مواد دراسية بدلاً من عشرة، ويتراوح عدد الحصص الدراسية بين 32 و34 أسبوعياً بدلاً من 40. ويوفر نظام المواد الاختيارية مجموعة من الخطط في كل من المسارين العام والمتقدم وتنقسم إلى مجموعتين أساسيتين، إذ يتخرج طالب الحلقة الثالثة في المجموعة الأولى وقد استكمل متطلبات مادتين علميتين من أصل ثلاث مواد علمية، فيما تركز مخرجات المجموعة الثانية على الخطة الدراسية الحالية من دون تطبيق المواد الاختيارية للمواد العلمية ليغطي الطالب المواد الدراسية المقررة عليه كافة حسب الخطط السابقة. وأكدت وزارة التربية والتعليم أن نظام المواد الاختيارية يتطلب برنامج إرشاد أكاديمي ممنهج ومدروس للتأكد من اختيار الطالب لنموذج التعليم الأنسب لتخصصه الجامعي.
مشاركة :