ياسر رشاد - القاهرة - توقفت حركة المرور على جسر القرم، صباح اليوم السبت، وذلك بعد أن أبلغ السكان في شبه لجزيرة التي تسطير عليها روسيا عن وقوع انفجار بالقرب من الجسر، لكن مسؤولا عينته روسيا في المنطقة نفى تعرض الجسر لهجوم. وقال مسؤولون آخرون موالون لروسيا في المناطق التي يسيطرون عليها في أوكرانيا إن الانفجارات مرتبطة بهجوم بطائرات بدون طيار أوكرانية. وقالت بعض التقارير إن ناقلة ترفع علما روسيا تعرضت لأضرار. ولم تدل أوكرانيا بأي بيان بشأن تلك التقارير التي تتحدث عن تعرض القرم لهجوم.وتوقفت حركة المرور على جسر القرم، الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا، في الصباح الباكر، وهو ثالث توقف من هذا النوع خلال الساعات الـ24 الماضية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن أوليج كريوتشكوف مستشار حاكم القرم الذي عينته روسيا قوله "مرة أخرى لم يكن هناك هجوم مباشر على جسر القرم ولم يكن هناك انفجار في المنطقة المجاورة مباشرة". وقالت وكالة يونيان الأوكرانية للأنباء إن ثلاثة انفجارات وقعت في المنطقة.وذكرت كل من التقارير الإخبارية الأوكرانية والمسؤولين الموالين لروسيا في إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت ناقلة نفط في مضيق كيرتش تحمل الاسم إس.آي.جي وترفع علما روسيا. ونشر فلاديمير روجوف، وهو أحد المسؤولين المعينين من قبل روسيا في منطقة زابوريجيا الجنوبية الشرقية، مقطعا صوتيا تطلب فيه الناقلة من زوارق القطر سحبها. وقال إنه لم تقع إصابات في الحادث الذي وقع على بعد 32 ميلا بحريا من مضيق كيرتش. وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الروسية أسقطت ودمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحاول شن هجوم إرهابي على أهداف في شبه جزيرة القرم.وقالت الوزارة في بيان: "تم إحباط محاولة نظام كييف الإرهابي لشن هجوم إرهابي بطائرات مسيرة على أهداف في شبه جزيرة القرم". وأضاف البيان: "تم تدمير 10 طائرات بدون طيار بواسطة وسائل الدفاع الجوي المنتشرة. وتم قمع 3 طائرات أخرى باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية". وأشارت الوزارة إلى أنه "لا توجد إصابات أو أضرار في أعقاب إحباط الهجوم الإرهابي". وتعرض الجسر، الذي أكملته روسيا في عام 2018، بعد أربع سنوات من ضم موسكو لشبه الجزيرة من أوكرانيا، لهجومين كبيرين منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل 17 شهرا، وكان أحدث هجوم في الشهر الماضي. وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات بشكل غير مباشر فقط. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :