حققت الميزانية السعودية عجزا قيمته نحو 5.3 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل فائض 77.9 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وبحسب بيانات وزارة المالية، تم تسجيل العجز نتيجة تراجع أسعار النفط خلال الربع الثاني 2023 مقارنة بمستوياتها التي تجاوزت 100 دولار للبرميل في الفترة نفسها من 2023، إضافة لارتفاع المصروفات في الربع الثاني من العام الجاري عن الفترة نفسها من 2022. وكانت الحكومة السعودية قد قدرت موازنة 2023 بفائض 16 مليار ريال، أي بمتوسط أربعة مليارات ريال فائض ربعي. وتراجعت إيرادات الميزانية خلال الربع الثاني 15 في المائة، لتبلغ 314.8 مليار ريال مقابل 370.4 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. وتشكل الإيرادات المحققة خلال الربع الثاني من 2023 نحو 27.9 في المائة من المتوقع للعام كاملا والبالغ 1.13 تريليون ريال. وجاء تحقيق الإيرادات بشكل رئيس من ارتفاع الإيرادات غير النفطية 12.6 في المائة، لتبلغ 135.1 مليار ريال في الربع الثاني 2023 مقابل 120 مليار ريال في الفترة نفسها من 2022. فيما تراجعت الإيرادات النفطية 28 في المائة لتبلغ 179.7 مليار ريال مقابل 250.4 مليار ريال، متأثرة بتراجع أسعار النفط خلال الربع الثاني 2023 مقارنة بالفترة نفسها من 2022. وحدة التقارير الاقتصادية