أعلن القضاء العراقي اليوم توقيف تاجر مخدرات في شمال العراق، وبحوزته حوالى نصف مليون حبة كبتاجون وحوالى 35 كيلوجراما من مادة الأفيون، وفق بيان رسمي. وتحول العراق الذي له حدود مع إيران وسوريا، إلى ممر لتجارة المخدرات. لكن في الأعوام الأخيرة تفاقم فيه استهلاك المواد المخدرة فيما تسعى الحكومة لإيجاد حلول للأزمة لا سيما عبر معالجة المدمنين. وأكثر أنواع المخدرات انتشارا في العراق هو الميثامفيتامين أو الكريستال الذي يأتي عموما من أفغانستان أو إيران. ويتوافر كذلك الكبتاجون وهو من نوع الأمفيتامين يجري إنتاجه على نطاق صناعي في سوريا. وقال البيان الصادر عن مجلس القضاء الأعلى، أعلى سلطة قضائية في العراق، إن "عملية نوعية أمنية استباقية في محافظة دهوك" في إقليم كردستان في شمال العراق وبالتنسيق مع جهاز مكافحة المخدرات في أربيل، أسفرت عن "إلقاء القبض على تاجر بالمخدرات شديد الخطورة على أمن المجتمع". وأوضح مصدر أمني لـ"الفرنسية" أن الشخص الموقوف وهو عراقي "ينتمي إلى عصابة كبرى للتجارة بالمخدرات، وتضم أفرادا من جنسيات أخرى"، بدون الكشف عن عددهم وعما إذا تم توقيفهم كذلك. وبحسب البيان، فقد ضبطت بحوزة ذلك الشخص "حبوب مخدرة نوع كبتاجون تزن 236476 كيلوجراما"، ما يساوي 540 ألف حبة وفق المصدر الأمني و"مادة الافيون المخدرة تزن 35755 كيلوجراما".