رفض عايض بن حميان الدوسري كل إغراءات الملاك المشاركين في مهرجان ولي العهد للهجن ببيع مطيته "وديان" رغم وصول عروضهم لأكثر من مليوني ريال، لرغبته المنافسة فيها في أشواط الرموز ضمن الأدوار النهائية من المهرجان. وعلل الدوسري رفضه لإيمانه أن "وديان" قادرة على الحصول على أحد رموز أشواط فئة "الحقايق"، وقال "حلمي التتويج بأحد الرموز والتشرف بالسلام على راعي المهرجان في حفل الختام، سمو سيدي ولي العهد، من له الفضل بعد الله في أن تصبح رياضة الهجن أحد أهم الرياضات في السعودية والشرق الأوسط". وأضاف "هذه هي المرة الأولى التي أنوي المنافسة فيها في أشواط الرموز ضمن النسخة الخامسة بعد أن شاركت في النسخ الأربع الأولى في الأشواط التمهيدية". وقرر الدوسري المشاركة بأكثر من 30 مطية في أشواط المرحلة التمهيدية وفي كل الفئات، وقال "المهرجان اليوم أصبح مختلف عن السابق، اليوم مهرجان ولي العهد للهجن أحد أهم الرياضات في السعودية والعالم أجمع، في أغسطس لا يوجد ركض في العالم عدا ميدان الطائف التاريخي، لذلك كل الأعين متوجهة إليه". وأضاف "مهرجان ولي العهد للهجن ليس مهرجان رياضي فقط، اليوم هو واجهة سياحية للسعودية وحضور المقيمين والسياح الأجانب أكبر دليل، أيضا المهرجان أصبح رافد اقتصادي مهم ليس لأهل الهجن فقط، الكل هنا وبأي مشروع نسبة النجاح فيه كبيرة". وأمتدح الدوسري عمل الاتحاد السعودي للهجن معهم، وقال "الاتحاد اليوم أقرب للملاك من أي وقت أخر، اكتسبوا خبرة كبيرة من خلال المنافسات، العمل أصبح احترافي، التنظيم رائع، وأسهموا في أن تكون النسخة الخامسة نسخة استثنائية قياسية، الأعداد الراغبة في المشاركة في كل الأشواط كبيرة، الأشواط أصبحت تقام بأكبر عدد ممكن، الجميع يرغب في المنافسة وتحقيق النتائج الأولى، وحتى الأعلام أصبح متابع ويقدم فعاليات المهرجان بصورة أكثر احترافية". وأضاف "فكرة زيادة مبالغ جوائز سيف ولي العهد وزيادة عددها لثلاثة سيوف فكرة رائعة من المنظمين، تزيد المنافسة وتعطي أشواط المهرجان أثارة، ختاماً شكراً لقيادة هذا الوطن، بدعمكم الكبير رياضة الهجن أصبحت رياضة رئيسية في السعودية والعالم أجمع".