أسدل المخيم الصيفي الذي نظمته خدمة الأمين، ومبادرة فرجان دبي المؤسسة الاجتماعية التطوعية الستار على فعالياته أول من أمس، معلناً الختام الرسمي للحدث الذي شارك فيه 220 طالباً وطالبة من الفئة العمرية من 6 - 15، وأقيمت فعالياته في مجمع زايد التعليمي بدبي بفرعيه (المزهر، البرشاء). شهد حفل الختام عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين، وعلياء الشملان مؤسس ومدير مبادرة فرجان دبي، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الحدث وأولياء أمور المنتسبين للمخيم. وحقق المخيم الذي نفذ خلال فترة انعقاده 60 ورشة عمل بواقع 60 ساعة، إضافة إلى 3 رحلات خارجية نجاحاً وإقبالاً كبيرين بفضل تنوع وغزارة البرامج التي قدمها منذ افتتاحه في الـ 17 من يوليو الماضي، حيث وجد المنتسبون أنفسهم في بيئة مليئة بالتعلم والمرح، إذ أقيمت العديد من الأنشطة والورش التي أثرت إيجاباً عليهم، فيما عكس برنامج المخيم الزاخر عن ثراء الأفكار وتميز في الكم والكيف. حمل المخيم الصيفي جملة من الأهداف التي حرص على تحقيقها وتضمنت إكساب المشاركين العديد من المهارات القيادية، وترسيخ أسس الهوية الوطنية، كما مثل فرصة لإبراز مواهبهم وصقل مهاراتهم والتعرف والاندماج مع أصدقاء جدد، وتوسيع المدارك الفكرية واكتساب خبرات جديدة، حيث يعد المخيم بيئة آمنة للاستكشاف والتجربة يتعلم من خلالها الأطفال مهارات جديدة ويتغلبون على التحديات، ما يعزز ثقتهم في قدراتهم الشخصية. وقد اشتملت الأجندة على تجارب علمية كالذكاء الاصطناعي، والأنشطة الرياضية، إضافة للأنشطة الفنية مثل الرسم على السيراميك والرسم بالرمل، وغيرها التي تهدف إلى تطوير إمكانياتهم المعرفية بالإضافة إلى عدد من المهارات الحياتية التي ترتبط بالبيئة الإماراتية، وتنظيم ورش الحرف اليدوية كصناعة الخزف، مع تعريف المشاركين بالسنع، تسهم في تعزيز مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية. تقدير وعبر عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح المخيم وتحقيق مقاصده، مشيراً إلى أن برنامج الحدث كان حافلاً بالأنشطة اليومية والمتجددة، التي روعي فيها تحقيق وترجمة الأهداف الأساسية التي أطلق من أجلها المخيم الذي قال إنه كان فرصة مهمة لتدريب الشباب على مهارات الحياة واستثمار أوقات الفراغ في العطلة الصيفية، عبر إشراكهم في الأنشطة والبرامج والفعاليات. جهود من جانبها قالت علياء الشملان مؤسس ومدير مبادرة فرجان دبي إن المخيم نتاج جهود وتخطيط مستمر من قبل فريق عمل متحمس ومتفانٍ، وما ميزه خلال الأيام الماضية أنه كان نابضاً بالحياة بفضل المشاركات القيّمة، مؤكدة إيمانهم بأن مثل هذه الفعاليات هي في واقع الأمر تمثل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، مشيرة إلى أن غالبية المشاركين في المخيم كانوا من أبناء الفرجان، وهو أمر يمثل حاجة ماسة للمواطنين الذين ينتظرون هذا النوع من الفعاليات التي تعمق الإحساس بالانتماء للوطن لديهم، وفق التقاليد والعادات والمفاهيم الوطنية التي أسهم المخيم عبر فعالياته بترسيخها لديهم. رسالة وأضافت: المخيم هو جزء من رسالة ورؤية مبادرة فرجان دبي الرامية إلى ترسيخ قيم التكافل والتواصل المجتمعي بين الأحياء وجزء مهم في عملية تعزيز الروابط المجتمعية والعادات القيمية الإنسانية التي ميزت على الدوام مجتمع دولة الإمارات. وقد شهد حفل الختام الذي أقيم في مكتبة محمد بن راشد تكريم الجهات المشاركة «الحكومية والخاصة»، وتكريم فرق المتطوعين والمنتسبين للمخيم إلى جانب فعاليات ترفيهية. يذكر أن مبادرة فرجان دبي كانت قد نظمت مهرجان الفرجان في مارس الماضي بالتعاون مع بلدية دبي، وأقيمت دورته الأولى في حديقة مشرف الوطنية تحت شعار «بين الغاف» وحقق إقبالاً جماهيرياً تجاوز حاجز الـ 12 ألف زائر، كما كان لفرجان دبي حضور لافت مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مسابقة «البحث عن الكنز» في الخوانيج ووك احتفالاً باليوم العالمي للأسرة، حيث يعكس تواجدها في قلب المناسبات المجتمعية المهمة حرصهم على تعزيز الحضور الفاعل والمؤثر في كل المبادرات . تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App