لم يستبعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وقوف " يد إجرامية" وراء حرائق الغابات التي شهدتها بعض مناطق البلاد مؤخرا، مؤكدا أن العدالة هي من ستفصل إن كانت بفعل فاعل أم لا. وأشار تبون، الذي كان يتحدث في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثت مساء السبت، إلى أن هناك من تكهن بحصول حرائق منذ 2021، لافتا إلى توصله بصور تظهر محاولة لافتعال حريق بولاية تيزي وزو شمالي العاصمة الجزائر. كما أكد أنه على خلفية حرائق 2021، تم اتخاذ تدابير حتى لا يتكرر ذلك السيناريو، منوها أن السلطات حاولت اقتناء 6 طائرات كبرى لاخماد الحرائق لكن عدم توفرها في السوق الدولية صعب العملية. ولفت أن الجزائر ورغم ذلك، استلمت طائرة كبرى وأجرت 6 أخرى، مع تقوية أداء جهاز الدفاع المدني، وهذا قبل موجة الحرائق الأخيرة. ووصف تبون، ضحايا الحرائق من المدنيين والعسكريين بـ" الشهداء"، مبرزا أن غابات الجزائر بخلاف بعض الدول، أهلة بالسكان، وأن بعض الضحايا طوقتهم النيران ولم يكن بوسعهم الفرار. وشدد تبون، على تقلص الخسائر مقارنة بتلك المسجلة عام 2021، مع التحكم في الحرائق في غضون 48 أو 72 ساعة في بعض المناطق، مؤكدا إيفائه بكل الالتزامات التي وعد بها منها مستشفى بمواصفات عالمية، فضلا عن أمور أخرى. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :