أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بوجود 69 ادعاء باعتداءات جنسية اقترفت السنة الماضية ويتهم فيها عناصر من قوات حفظ السلام يخدمون ضمن مهمات للأمم المتحدة. الاعتداءات المسجلة جرت في عشرة بلدان، ومعظمها وقع في إفريقيا الوسطى والكونغو. التقرير أشار إلى أن ارتفاع عدد الاعتداءات مقلق جداً بالمقارنة مع العام 2014. أتول خاريه، مساعد الأمين العام للدعم الميداني: أعتقد بشدة.. أنه من الشائن أن يعتاش أشخاص يعملون تحت علم الأمم المتحدة على الضعفاء. لن نقبل أبداً أن يتحول الحماة إلى جناة. التقرير الأممي أوصى بتشكيل محاكم عسكرية في أماكن الاعتداءات لمحاكمة المتهمين. كما أشار، لأول مرة، إلى البلدان التي ينحدر منها المتهمون. حيث ينبغي على هذه البلدان معاقبة جنودها مقترفي الاعتداءات. تشمل الاتهامات جنوداً أو عناصر شرطة من 21 دولة في مقدمتها جمهورية الكونغو (7 حالات) والمغرب وجنوب إفريقيا (4 حالات) تليها الكاميرون والكونغو برازافيل ورواندا وتنزانيا (3 حالات في كل منها). بينما سجلت حالتان كان الجنود فيها من بنين وبوركينا فاسو وبوروندي وكندا والغابون. في 19 حالة على الأقل، كان الضحايا من القاصرين. منذ أشهر يواجه جنود حفظ السلام اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية واستغلال جنسي خصوصاً في إفريقيا الوسطى حيث نشرت الأمم المتحدة 12 ألف عنصرٍ في العام 2014.
مشاركة :