قتل وأُصيب عشرات العناصر من حركة «الشباب» الإرهابية، أمس، خلال عملية عسكرية برية وجوية للجيش الصومالي في محافظة هيران وسط البلاد. وذكرت مصادر أمنية، أن العملية جاءت بعد الحصول على معلومات استخبارية بوجود اجتماع لقادة الحركة الإرهابية في المنطقة وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصومالية «صونا». وأكد نائب وزير الإعلام الصومالي، أن العملية العسكرية استهدفت أكبر قاعدة لميليشيات «الشباب» في المنطقة أثناء تجمع لقيادات وعناصر الحركة. وأضاف: «الجيش الصومالي والشركاء الدوليين نجحوا خلال تنفيذ العملية العسكرية في قتل وإصابة القيادات والميليشيات المجتمعة وتدمير القاعدة التي عقد فيها الاجتماع، بالإضافة إلى تدمير سيارتين». وأشار نائب وزير الإعلام الصومالي إلى أنه يجري حالياً حصر حصيلة القتلى والجرحى في صفوف «الشباب» جراء العملية العسكرية. وفي سياق متصل، ترأس الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اجتماع مجلس الأمن القومي بمشاركة رئيس الوزراء ونائبه، ووزراء الأمن، والدفاع، والداخلية، والمالية، والعدل، والأوقاف إضافة إلى قادة الجيش والشرطة ومصلحة السجون. وبحسب الرئاسة الصومالية، ناقش الاجتماع استكمال تحرير البلاد، والحرب على الإرهاب، وإطلاق المرحلة الثانية من العملية العسكرية ضد حركة «الشباب»، وتثبيت أمن العاصمة. واستمع الرئيس إلى تقارير من قادة القوات المسلحة حول أمن البلاد، وجهود مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن الشعب ينتظر صومال حرة وخالية من الإرهاب، والتنقل بين المناطق المحررة من حركة «الشباب» بسلام وحرية.
مشاركة :