السعودية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان والكويت والمانيا تدعوان رعاياهما للحذر

  • 8/5/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعت السفارة السعودية لدى بيروت رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، فيما حذرت سفارتا الكويت والمانيا في لبنان اليوم (السبت) رعاياها للحذر والابتعاد عن مناطق الاضطرابات الأمنية. ودعت السفارة السعودية في لبنان مواطنيها في بيان عبر حسابها على موقع ((تويتر)) إلى مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، محذرة إياهم من الاقتراب من مناطق النزاعات المسلحة. وحذرت السفارة رعاياها "من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، وطالبتهم بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية". كما شددت على "أهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان"، متمنية "الأمن والسلامة للجميع". بدورها، دعت السفارة الكويتية لدى بيروت رعاياها في لبنان إلى "التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية". وقالت السفارة في بيان في حسابها على موقع ((تويتر)) إنها "تهيب بالمواطنين المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق". كذلك دعت رعاياها إلى "التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة". بدورها، طلبت السفارة الألمانية من رعاياها في لبنان الاتصال وتحديث بياناتهم وأماكن تواجدهم والابتعاد عن أي منطقة اشتباكات بحسب صحيفة ((اللواء)) البيروتية. وكانت اندلعت ليل السبت الماضي، اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بين عناصر من حركة فتح وناشطين إسلاميين واستمرت حتى فجر أول من أمس الخميس. وانطلقت شرارة الاشتباكات إثر مقتل ناشط إسلامي وجرح آخر، ثم تصاعدت الأمور في اليوم التالي إثر اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي في كمين مسلح. وقد ترددت بعد هذه الاشتباكات تحليلات وتحذيرات عن مخاوف من سيناريوهات واحتمالات توسع رقعة الصراع من مخيم عين الحلوة إلى المخيمات الفلسطينية الأخرى في لبنان وتورط أطراف لبنانية وإقليمية فيه. ويشهد مخيم عين الحلوة، الذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، عمليات تفجير واغتيال واشتباكات مسلحة بين الحين والآخر على خلفية الصراع السياسي والسيطرة والنفوذ الأمني بين عدد من الفصائل والتنظيمات.

مشاركة :