قال الأمين العام للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية إريك سانتروند اليوم (السبت) إن "الألعاب الجامعية العالمية في تشنغدو منحت طلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم فرصة للتواصل مع الشعب الصيني، وسمحت للعالم رؤية الصين الحقيقية". وأضاف سانتروند في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) "على الرغم من تأجيل هذا الحدث الرياضي لمدة عامين بسبب جائحة كوفيد-19، فإن الصين لا تزال قادرة على الحفاظ على صالات الألعاب في حالة جيدة واستكمال أعمال استضافة الدورة، وهو أمر لم يكن سهلا". وأوضح أن طلاب الجامعات كانوا سيفقدون الشعور بأهمية تلك الدورة في حال مشاركتهم فقط دون تواصل، مشيرا إلى أن الصين قامت بعمل جيد في تسهيل التبادلات الشعبية. ومضى قائلا "هناك الكثير من الأنشطة الثقافية في قرية دورة الألعاب الجامعية العالمية، حيث يمكن للرياضيين التعرف على الثقافة الصينية. أستطيع أن أرى الجهود التي يبذلها المنظمون". واستطرد قائلا "يسعدني أن أرى الطلاب ينزلون إلى شوارع تشنغدو للتواصل مع السكان المحليين، حيث يمكنهم رؤية الصين الحقيقية". وأشار أيضا إلى أن الصين بذلت الكثير من الجهود من أجل تنظيم دورة الألعاب الجامعية العالمية بشكل ناجح، لا سيما فيما يتعلق بأعمال التنظيم والتحضير للتغلب على تداعيات جائحة كوفيد-19. واختتم تصريحاته قائلا "منذ تسعينيات القرن الماضي، زرت العديد من المدن الصينية، بما في ذلك بكين وهاربين وشنتشن، لكن مدينة تشنغدو مختلفة لأنها يمكن أن تجذب الشباب من أجزاء أخرى من الصين للعيش والعمل، وهي خضراء وليست مزدحمة للغاية".