جدة -; شادن الجعيد: أعلنت جامعة عفت عن إطلاق أول برنامج لـ “دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال” على مستوى الجامعات الأهلية في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى إتاحته لكلا الجنسين ولمختلف الجنسيات بهدف تأسيس منظومة متكاملة لإعداد جيل قيادي متسلح بالمعرفة والابتكار، وملم بتغييرات العصر ومواكبة التطورات العالمية، وقادر على شق طريق النجاح بكل ثقة وريادة. وكشفت جامعة عفت عن فتح باب القبول والتسجيل للحصول على “دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال، منوهة إلى وجود منح في نفس التخصص وذلك لإتاحة الفرصة لتطوير المواهب وإعداد القادة للنهوض بمهاراتهم القيادية وتعزيز قدراتهم العملية وطموحهم، بما يضمن خلق كوادر قادرة على استنباط الأفكار المبتكرة التي تستبق التحديات المستقبلية بالحلول الذكية، للارتقاء بمؤسساتهم، وصولاً إلى المراكز الأولى في شتى المجالات. ويتماشى برنامج الدكتوراه الذي يُعد منهاجاً متطوراً مع أعلى المعايير الأكاديمية، وأعدته كلية بيركلي هاس للأعمال في كاليفورنيا وراجعته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويتولى تدريسه أعضاء هيئة تدريس مؤهلون تأهيلاً عالياً، ويسعى على نحو فعال للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والعلمي لطلاب الدراسات العليا الذين يتطلعون إلى تنمية قدراتهم العلمية والبحثية والنظرية والتطبيقية، ما يؤكد مستوى الجودة والتميز الذي وصلت إليه جامعة عفت، محققة بذلك ثروة من المكتسبات والإنجازات الأكاديمية والبحثية والمؤسسية. وأكدت رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء رضا جمل الليل أن الجامعة حرصت على إعداد برنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال وفقاً للمعايير الدولية وأفضل الممارسات المتبعة في الجامعات العالمية، إيمانًا منها بضرورة تقديم برامج متميزة للدراسات العليا في مجال إدارة الأعمال إقليمياً وعالمياً متماشياً مع متطلبات سوق العمل، بهدف إعداد الكوادر الفاعلة والأكاديميين، لاسيما بأن رواد الأعمال هم صناع التغيير وحجر أساس بناء المستقبل والمساهمون الأساسيون في التنمية المستدامة في المجتمع. ولقد وضعت جامعة عفت خططاً لتطوير الأداء المؤسسي وجوده التعليم وتعزيز البحث العلمي بما يعزز الرؤية التي تبنتها بأن تصبح جامعة عالمية ذات بيئة معرفية مستدامة داعمة للابتكار إلى جانب مواكبتها للتطور العلمي والتكنولوجي والموائمة بين البرامج الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل، لذلك استحدثت الجامعة برنامج “دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال”، الذي سيكون متاحاً لكلا الجنسين من مختلف الجنسيات، بهدف إعداد جيل من القادة لتولي مناصب مرموقة واتخاذ قرارات مهمة تساعد مؤسساتهم على تحقيق مستويات أعلى من النجاح المستدام بالإضافة إلى تطوير تفكيرهم النقدي المبتكر ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات. وتواصل الجامعة بوصفها صرحاً حضارياً متميزاً العمل على إعداد الطالب الجامعي إعدادا علمياً وثقافياً واجتماعياً وتهيئة الفرصة للتسابق في ميدان العطاء وتحقيق الذات من خلال برامجها الاكاديمية والتي تميزت بالسبق والريادة بين الجامعات السعودية منذ تأسيسها كأول جامعة أهلية منذ ما يزيد على 24 عاماً، حتى أصبحت منارة للعلم تشرق منها شمس العلوم والمعرفة في مختلف التخصصات.