أفرج قاضٍ عن نجل الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بشروط بعد توقيفه بشبهة غسل أموال والكسب غير المشروع في قضية مرتبطة بحملة والده الانتخابية. أوقف نيكولاس بيترو النجل الأكبر للرئيس اليساري، الأسبوع الماضي ونفى في البداية التهم قبل أن يوافق على التعاون مع السلطات. وأمر القاضي عمر بلتران بالإفراج عن بيترو (37 عاماً) لكن بدون السماح له بمغادرة مدينة بارانكويلا شمال البلاد حيث يقيم، ومُنع من التواصل مع الأشخاص المذكورين في التحقيق. وقال بلتران: «تمت الموافقة على طلب فرض تدبير أمني وليس إجراءات احتجاز للسيد نيكولاس فيرناندو بيترو». وطلب الادعاء الإقامة الجبرية لبيترو. وكان محامي الدفاع عن بيترو قد أبدى قلقاً إزاء سلامة موكله إذا ما أودع الحبس. وقال ديفيد تيليكي في المحكمة: «إذا أودع الحبس، فإنه يا سعادة القاضي لن يصمد 24 ساعة». وأضاف المحامي: «إنه (بيترو) شاهد رئيسي من أجل القضاء بشكل كامل على بنية فساد ينبغي التحقيق بشأنها». «لذا من الضروري عدم إسكات نيكولاس بيترو وصوته وكلماته… بضغوط من أي نوع». الخميس قال بيترو للمدعين، إن أموالاً من كارتيل مخدرات دخلت حملة والده الانتخابية العام الماضي، في اعتراف يهدف إلى إبعاده عن التهم.
مشاركة :