أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن 16 عاماً بحق رجل من ولاية ميسوري لإقدامه على إضرام النار في مسجد بالولاية ما ألحق أضراراً جسيمة بالمبنى، وفق بيان أصدرته وزارة العدل الأميركية. وأوضح البيان أن الحكم يقضي بسجن نيكولاس جون بروفيت (44 عاماً) 191 شهراً، تليها 3 سنوات من الإفراج تحت المراقبة مع تغريمه نحو 55 ألف دولار، لتعويض الأضرار التي ألحقها بالمسجد. وذكرت الوزارة أن بروفيت أقر في ديسمبر من العام الماضي بجرمه، وأن الوثائق التي حصلت عليها المحكمة والبيانات المتداولة خلال جلسات الاستماع في القضية تؤكد أن المتهم قد أضرم النار عمداً في مركز كيب جيراردو الإسلامي بولاية ميسوري في 24 أبريل 2020، في صباح اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب الطابع الديني للمبنى، وألحق الحريق أضراراً جسيمة بالمسجد التابع للمركز الإسلامي، بحسب «الجزيرة.نت». وفي تعليق على الحكم، قالت نائبة المدعي العام لقسم الحقوق المدنية بوزارة العدل، كريستين كلارك، إن «الهجمات على المساجد في بلادنا هي اعتداءات على المؤمنين وتقوض الحق الأساسي للفرد في ممارسة دينه من دون خوف أو عنف». وأضافت أن وزارة العدل مستمرة بفرض القوانين الفيديرالية بحزم التي تحمي جميع أماكن العبادة بغض النظر عن ديانة أصحابها. أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن 16 عاماً بحق رجل من ولاية ميسوري لإقدامه على إضرام النار في مسجد بالولاية ما ألحق أضراراً جسيمة بالمبنى، وفق بيان أصدرته وزارة العدل الأميركية.وأوضح البيان أن الحكم يقضي بسجن نيكولاس جون بروفيت (44 عاماً) 191 شهراً، تليها 3 سنوات من الإفراج تحت المراقبة مع تغريمه نحو 55 ألف دولار، لتعويض الأضرار التي ألحقها بالمسجد. هل يتواجه ماسك وزوكربيرغ في «قفص النزال»؟ منذ ساعتين حجب «تلغرام» في العراق لأسباب تتعلّق بالأمن الوطني منذ ساعتين وذكرت الوزارة أن بروفيت أقر في ديسمبر من العام الماضي بجرمه، وأن الوثائق التي حصلت عليها المحكمة والبيانات المتداولة خلال جلسات الاستماع في القضية تؤكد أن المتهم قد أضرم النار عمداً في مركز كيب جيراردو الإسلامي بولاية ميسوري في 24 أبريل 2020، في صباح اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب الطابع الديني للمبنى، وألحق الحريق أضراراً جسيمة بالمسجد التابع للمركز الإسلامي، بحسب «الجزيرة.نت».وفي تعليق على الحكم، قالت نائبة المدعي العام لقسم الحقوق المدنية بوزارة العدل، كريستين كلارك، إن «الهجمات على المساجد في بلادنا هي اعتداءات على المؤمنين وتقوض الحق الأساسي للفرد في ممارسة دينه من دون خوف أو عنف».وأضافت أن وزارة العدل مستمرة بفرض القوانين الفيديرالية بحزم التي تحمي جميع أماكن العبادة بغض النظر عن ديانة أصحابها.
مشاركة :