شكل خروج فريق نادي الاتحاد بطل دوري روشن السعودي للمحترفين، وكأس السوبر السعودي بالموسم الماضي، من الدور ربع نهائي من بطولة كأس الملك سلمان للأندية على يد الفريق الهلالي بثلاثية مدوية، صدمة لعشاق العميد الذين كانوا يعيشون حالة من الثقة المفرطة بعد الانتدابات الصيفية الكبيرة التي أبرمها الفريق مطلع الموسم الجاري. إضافة إلى حالة الاستقرار الفني التي يعيشها الفريق باستمرار وجود البرتغالي نونو سانتو للموسم الثاني على التوالي، وتحقيقه بطولتين مع العميد. وفجر البرتغالي سانتو مدرب الإتحاد عقب نهاية الكلاسيكو مفاجأة مدوية عن سبب غياب المهاجم عبدالرزاق حمدالله عن الكلاسيكو العربي، مؤكدا أن غيابه لم يكن للإصابه، مشيرا إلى أن سبب استبعاده يأتي كشأن داخلي، ملمحا إلى أن هناك خلافا مع اللاعب بخصوص مستقبله مع الفريق، مشددا على أنه لن يبقى في الاتحاد إلا من يريد البقاء. وأردف: «الجميع يعلم أن القائمة لم تكتمل، والميركاتو لم ينته، ودائما نبحث عن التوازن، نشعر أننا نتحسن... من الأفضل أن الخسارة أتت الآن، ولم تأت في وقت متأخر من الموسم». وأكمل سانتو: «جوتا يحتاج الوقت، كغيره من اللاعبين الجدد، ويملك موهبة ومهارة... سأكون غير منصف إن قيمت اللاعبين الآن، أنا شخص إيجابي». وألحق البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال، الهزيمة السابعة بابن جلدته نونو سانتو المدير الفني لاتحاد جدة، خلال مواجهات الفريقين تاريخيا. ويعد ثالث انتصار لجيسوس على نونو في بطولات الكؤوس، بعد نهائيي كأس البرتغال وكأس الدوري، عندما كان سانتو مدربا لريو آفي، بينما كان نونو مدربا لبنفيكا في مايو 2014. أسباب خروج الاتحاد من البطولة العربية تأخر فترة الإعداد للموسم الجديد عدم خوض أي مواجهات ودية قبل خوض معترك البطولة العربية الإصابات التي اجتاحت الفريق في خط الظهر وعدم وجود البديل المناسب عدم التعاقد مع مدافع أجنبي بديل، عقب إصابة القائد المصري أحمد حجازي تأخر حسم صفقة البرازيلي فابينيو، وعدم تسجيله في قائمة الفريق ببطولة كأس الملك سلمان للأندية غياب التركيز للاعبي الاتحاد، وتسيد الهلال منطقة وسط الملعب افتقاد الانسجام بين المجموعة الحالية عقب الصفقات الأجنبية والمحلية الأخيرة أزمة المهاجم عبدالرزاق حمدالله قبل مواجهة الكلاسيكو ضعف دكة بدلاء الفريق محليا التفريط في عدد من مكتسبات الفريق كالعبود والبيشي تشابه الأدوار والمراكز في الصفقات الأجنبية التي أبرمها الفريق أخيرا