يوم ثقافى هندى بمناسبة مرور 75 عاماً على العلاقات الثقافية المصرية الهندية

  • 8/7/2023
  • 13:22
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - يوم ثقافى هندى ..  بالتعاون بين المركز الثقافى الهندى بالقاهرة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، نظم إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة أسوان يوماً ثقافياً هندياً، بمناسبة مرور خمسة وسبعين عاماً على العلاقات الثقافية بين مصر والهند وأيضاً استقلال الهند.     جاء ذلك بمسرح فوزى فوزى الصيفى، وبحضور مسؤولى الثقافة بأسوان و مسؤولى سفارة جمهورية الهند بالقاهرة  ديفى ساهاى مينا المستشار الثقافى لثقافة الهند، وبركاش كومار شادورى سكرتير ثالث، محمد سعيد منسق برامج ثقافية. بدأ اليوم بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر والهند، ثم قدم عرض فنى عن رياضة اليوجا للمدربة انيتا سولانكى مدرس اليوجا بالمركز الثقافى الهندى، وقدمت فرقة الكاتك بقيادة المدرب امبرج ساركار عرض راقص للفلكلور الكلاسيكى، و رقص هندى بالييوود مع أعضاء المركز الثقافى. إلى جانب معرض فنى يدل على ملامح الثقافة الهندية والصور الخاصة بالسياحة الهندية، والحرف اليدوية المصنوعة من المنتجات الهندية والات الموسيقى القديمة، وفى الختام تم تبادل الهدايا واخذ الصور الجماعية.      شهدت العلاقات بين مصر والهند منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في عام 2014 طفرة كبيرة إذ تتمتع بروابط تاريخية وشراكة استراتيجية بين دولتين،  شراكة تستند في جوهرها وفلسفتها لما ذكره الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي من أن الحضارات القديمة في الهند ومصر لديها مُمارسات حياتية مُستدامة مُتجذرة في ثقافتها وتقاليدها بما يُمكنها من أن تقدم للعالم أجمع نماذج يُحتذى بها عن الاستدامة وكيفية العيش في وئام مع الطبيعة.  حرصت مصر على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع القوى العظمى وتلك البازغة وفي مقدمتها القوى الآسيوية، بهدف تعظيم المصالح الوطنية مع الأطراف الدولية الفاعلة كافة، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية المصرية نحو زيادة أواصر التعاون المصري - الآسيوي وتعميق العلاقات مع الدول الآسيوية من خلال تحقيق أقصى استفادة من خبرات العديد من الدول الآسيوية الرائدة. سياسة خارجية حكيمة ورؤية ثاقبة للقيادة السياسية في التحرك الخارجي شرقا وغربا، شمالا وجنوبا.. ونجاح لأداء الدبلوماسية المصرية العتيدة في تعظيم العلاقات مع كل الدول في ربوع العالم استمد زخما إيجابيا من رؤية القيادة السياسية للأوضاع الدولية والإقليمية وتحديدها الواضح للأهداف، والتفاعل المباشر والواضح على المستوى الرئاسي مع القضايا الإقليمية والدولية كافة، إدراكا لكون تحديد صانع القرار السياسي للأهداف والمبادئ التي تحكم تحركات السياسة الخارجية أهم عناصر نجاحها.            

مشاركة :