أثارت قدرة روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي ChatGPT على كتابة كود جيد ذعر المبرمجين ولفت انتباه بعض الرؤساء التنفيذيين التقنيين، حيث بدأت بعض الشركات بالفعل في دمج التكنولوجيا في مهام سير العمل اليومية. ووفقا لما ذكره موقع “business insider”، فإنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يقلل من الحواجز أمام الترميز ويسهل تطوير البرامج في جميع المجالات، لا يزال بعض المستخدمين يكافحون للحصول على النتائج التي يريدونها. كشف العديد من خبراء علوم الكمبيوتر والعاملين في مجال التكنولوجيا الذين قاموا بإنشاء برامج باستخدام ChatGPT عن نصائح لإنشاء تعليمات برمجية أفضل. 1. قم بتوضيح المطالبات الخاصة بك واجعلها بسيطة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن الأمر كله يتعلق بالمطالبة. تستجيب روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للأوامر المكتوبة بلغة إنجليزية بسيطة، من الأفضل أن تكون واضحًا ومختصرًا عند شرح ما تريده في ChatGPT. 2. تعيين دور ChatGPT يمكن أن يساعد منح ChatGPT شخصية معينة في فهم ما يريده المستخدم، حيث قال جيسون جوليا، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي في كلية بيركلي الذي يعلم العملاء كيفية استخدام ChatGPT، إن منح الروبوت دورًا، مثل المسمى الوظيفي المحدد، سيؤدي إلى نتائج أفضل. عندما يتعلق الأمر بالبرمجة، اقترح Reshi أن يبدأ المستخدمون بتعيين ChatGPT دور “مبرمج عالمي”. 3. إضافة تفسير أكثر على الأساسيات بغض النظر عن كيفية احتفاظ مستخدمين محددين بمطالباتهم، يمكن أن تظل اللغة غامضة، هذا يعني أنه لا يزال يتعين على المستخدمين فهم كيفية توجيه روبوت المحادثة والنتائج التي يتوقعون رؤيتها ، وفقًا لإيمري بيرجر، الأستاذ في جامعة ماساتشوستس أمهيرست. قال بيرجر، إن روبوت المحادثة سيصارع على الأرجح مع مهام صناعية ذات مستوى أعلى أو محددة، مما يعني أنه يجب على المستخدمين البدء في تحسين النتائج بأنفسهم في مرحلة ما، فإن الحلول التي تنتجها GPT تميل أيضًا إلى الافتقار إلى الفروق الدقيقة. كانت النتائج أكثر نجاحًا عندما يعرف الشخص ما يريده أن يفعله ولديه فكرة جيدة عن الكيفية التي يفكرون بها في تصميم البرنامج.