استقرت الإدارة الاتحادية والمدير الفني نونو سانتو على انتقال المهاجم عبدالرزاق حمدالله خلال الانتقالات الصيفية الحالية، على أن يتم التعاقد مع مدافع أجنبي لتدعيم الفريق، وسيتم قيد المدافع على حساب حمدالله في قائمة أجانب الفريق. سيناريو الأزمة كان عبدالرزاق حمدالله شعر بآلام عقب مباراة الشرطة العراقي في ختام دور المجموعات بكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، واعتذر للجهاز الفني عن خوض أول تدريب عقب تلك المباراة. وفي التدريب الأخير قبل مواجهة الهلال، عاد حمدالله إلى التدريبات، لكن الجهاز الفني بقيادة سانتو، كان استقر في قرارة نفسه على إبعاد اللاعب عن الكلاسيكو، في حين أن اللاعب لم يرفض المشاركة في المباراة. ووقع سانتو بين تقيضين، عندما قال في المؤتمر الصحفي قبل الكلاسيكو إن حمدالله يعاني من إصابة، وبعد الخسارة من الهلال وجه الانظار إلى وجود أزمة مع حمدالله. على صعيد أخر، وصلت مفاوضات إدارة الاتحاد للتعاقد مع مدافع أجنبي إلى مراحل متقدمة، خاصة بعدما أجمعت الإدارة والجهاز الفني على ضرورة التعاقد مع مدافع، وسيكون حسم صفقة المدافع لها الأولوية لدى الإدارة والجهاز الفني، بعدما أكدت مباريات البطولة العربية أن حاجة الاتحاد إلى مدافع أصبحت حتمية، على أن يكون هذا المدافع بمواصفات خاصة. وكان نادي الاتحاد شهد خلال اليومين الماضيين سلسلة من الاجتماعات المتواصلة بين إدارة شركة النادي والمدير الفني نونو سانتو، بعد خروج الفريق من كأس الملك سلمان للأندية الأبطال. وتناولت هذه الاجتماعات مناقشة عدة قضايا لترتيب اوراق الفريق بشكل فني قبل انطلاق دوري روشن السعودي للمحترفين. وشهدت هذه الاجتماعات محاولات من جانب الإدارة لإقناع سانتو بالإبقاء على اللاعب عبدالرحمن العبود، للإستفادة منه في الموسم المقبل.
مشاركة :