الشؤون الإسلامية تنظم مؤتمراً دولياً حول (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء بالعالم) بمكة المكرمة

  • 8/7/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم المملكة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم " تواصل وتكامل") في مكة المكرمة خلال الفترة 26 - 27 / 1 / 1445 هـ ، بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية. ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ــ أيدهما الله ــ على الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة في مختلف المجالات التي تسهم في إنجاح رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين. وبين معاليه، أن تنظيم هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، مؤكداً أن تجربة المملكة تجربة فريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم والمبادئ مع بناء ونهضة الوطن والتقدم في شتى المجالات لمجتمعاتهم. وأوضح آل الشيخ، أن المؤتمر يتضمن سبعة محاور رئيسية، أبرزها (جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والتواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول، وجهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهوداً، والوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، وجهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، وجهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال، والدور الريادي الذي تقوم به المملكة في نشر منهج الوسطية والاعتدال)، مؤكداً على بذل كل ما يلزم من جهود لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي سيسهم بشكل فاعل في تعزيز الاستقرار والسلام العالميين. وقال : إن تكريس هذا المنهج يحتاج إلى تعاون من قبل القيادات الدينية العالمية في تعزيز التواصل والتكامل ورفع مستوى التعاون البناء بما يسهم في تحقيق هذا الهدف الكبير وما يتبعه من نتائج إيجابية، التي ستسهم في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.

مشاركة :