1.4 مليار درهم إيرادات «تاكسي دبي» في 2015

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، عن أن إجمالي الإيرادات التشغيلية لمؤسسة تاكسي دبي التابعة للهيئة في عام 2015، بلغ ملياراً و481 مليون درهم، مقارنة بنحو مليار و311 مليون درهم عام 2014، فيما بلغ صافي الأرباح التي حققتها المؤسسة العام الماضي 280 مليون درهم، مقارنة بنحو 270 مليون درهم عام 2014، وذلك بعد اقتطاع رسوم الامتياز التي تدفعها مؤسسة تاكسي دبي لمؤسسة المواصلات العامة، التي تشمل رسوم اللوحات ورسوم الحجز والتوزيع وغيرها. وأعرب الطاير عن سروره بنتائج مؤشرات أداء تشغيل مؤسسة تاكسي دبي، مؤكداً استمرار هيئة الطرق والمواصلات من خلال مؤسسة تاكسي دبي في تطوير خدماتها وتقديمها عبر الأجهزة الذكية لتحقيق السعادة لمتعامليها ومواكبة مكانة دبي إقليمياً وعالمياً في كل القطاعات التجارية والاقتصادية والخدمية والمالية والعقارية والسياحية وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى. وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين: بلغ عدد الرحلات التي نفذتها مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة تاكسي دبي عام 2015 قرابة 47 مليون رحلة، بمعدل 129 ألف رحلة يومياً، مقارنة بنحو 46 مليون رحلة عام 2014، وبلغ عدد الركاب الذين نقلتهم مركبات مؤسسة تاكسي دبي العام الماضي (2015) قرابة 94 مليون راكب، مقارنه بنحو 92 مليون راكب عام 2014. وأضاف: شهد المؤشر العام لأداء مؤسسة تاكسي دبي عام 2015 نمواً في عدد الحالات والركاب بنسبة 14% مقارنة بعام 2014، وارتفعت الكفاءة التشغيلية للمؤسسة من 97% إلى 98% خلال الفترة ذاتها من العام السابق، مشيراً إلى أن المؤسسة أطلقت عدداً من المبادرات منها رفد أسطول المؤسسة ب 420 مركبة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المركبات إلى 4673 مركبة، منها 350 مركبة مخصصة لخدمة مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، و113 مركبة لخدمة كبار الشخصيات، و100 مركبة للسيدات، وثلاث مركبات لخدمة مدينة حتا، و385 مركبة مخصصة لخدمة هلا تاكسي، إضافة إلى 3722 مركبة لتاكسي العمولة (العادي). وأوضح الطاير: نفذت المؤسسة مشروعاً لتحسين البيئة الداخلية لمركبات كبار الشخصيات، وتركيب أجهزة التحسس على كل مركبات الأسطول من قبل الشركات الموردة، بحيث أصبحت أجهزة التحسس من ضمن مواصفات المركبة، وتعميم أجهزة الدفع عن طريق بطاقات الائتمان، وبطاقة نول على جميع مركبات الأسطول، وكذلك أتمتة عمليات الصيانة الوقائية لمركبات الأجرة، التي تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وخفض عدد المركبات في ورشة الصيانة، حيث يعد قسم الصيانة جدولة لمواعيد الصيانة الدورية للمركبات إلكترونياً، كما جرى تركيب 400 جهاز للتحكم بتشغيل المركبة، بحيث لا يمكن تشغيل المركبة إلا بعد أن يمرر السائق بطاقة العمل، بهدف إلغاء ما يسمى الكيلومترات المجهولة، وخفض نسبة المصروفات في الوقود والصيانة، كما ركبت المؤسسة أنظمة جديدة في مركبات الأجرة لرفع مستوى السلامة، وخفض نسبة الحوادث، وكذلك تركيب كاميرات لمتابعة أداء السائق (الكاميرا موجهة إلى السائق فقط)، إضافة إلى كاميرات موجهة إلى خارج المركبة من الجهة الخلفية والأمامية لتقييم أداء السائق من حيث أسلوب القيادة وتحديد وتحليل ودراسة أسباب الحوادث، كما وضعت المؤسسة نظاماً لتحفيز السائقين، حيث يتم تكريم أفضل السائقين وفقاً لمعايير مرتبطة بمجموعة من المؤشرات (الحوادث، والشكاوى، والمخالفات)، بجائزة (نجم الخدمة)، ويحصل كل سائق على جائزة وهي (مركبة)، كما تكرم المؤسسة السائقين الذين أكملوا مدة خدمة تزيد على 10 سنوات. التدريب الذكي تولي هيئة الطرق والمواصلات جانب تدريب وتأهيل السائقين عناية خاصة، بهدف رفع مستوى السلامة المرورية في خدمة مركبات الأجرة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للركاب، وصولاً إلى إسعاد المتعاملين، حيث دشنت مركز تأهيل السائقين في منطقة الروية، الذي يعد أول مراكز التدريب الذكية المخصصة لتدريب سائقي مركبات الأجرة من شركات الامتياز وسائقي مركبات الأجرة تحت الطلب للشركات الفخمة (الليموزين) في إمارة دبي، ويشرف على المركز إدارة شؤون السائقين في مؤسسة المواصلات العامة. وزود المركز بشاشات ولوحات إلكترونية ذكية تعمل بخاصية اللمس في جميع قاعات التدريب، وتتميز بوضوح المادة التعلمية والعرض المرئي، واستخدام شبكة الإنترنت، والتفاعل المباشر مع المادة التعلمية، وزود المركز بمختبرات عملية تعد الأول من نوعها في المنطقة، مجهزة بخرائط إلكترونية تفاعلية موصولة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، تعمل بخاصية اللمس، لاستخدامها في تحديد المواقع السياحية والعمرانية المهمة في الإمارة

مشاركة :