شرعت بلدية أملج منذ هطول الأمطار التي شهدتها محافظة أملج أمس الأول في تنفيذ خطة مواجهة الأمطار، وباشرت الفرق والمعدات العمل بالمواقع المحددة مسبقًا، حيث تم توزيع مضخات وصهاريج لشفط المياه، على جميع أنحاء المحافظة، كما تم إنقاذ سيارات بعد احتجازها داخل تجمعات للمياه. وقد تضررت بعض المنازل جنوب محافظة املج من جراء الأمطار الغزيرة وفوجئ سكان بعض البيوت بدخول مياه الأمطار إليها مما أحدث تلفيات في الغرف، كما انهارت أسوار بعض المنازل في الحي الجنوبي وتم إبلاغ الجهة المعنية. كما تسببت سيول وادي القواق جنوب أملج في إتلاف وتجريف أجزاء من طريق صروم الأسفلتي، فيما تسبب سيل الغمير في توقف الخط الدولي الرابط بين أملج - وينبع وتغيير مسار السيارات في اتجاه واحد. وأوضح مدير العلاقات العامة بالبلدية نايف البرقاني لـ»المدينة» أنه عند هطول الأمطار تم تمرير بلاغ عاجل من قبل عمليات الأمن والسلامة والموجودة على مدار الأربع والعشرين ساعة، إلى مركز العمليات الرئيس للخطة، وتم توجيه مشرفي نقاط العمليات، حيث تجمع العاملون في مكان محدد وانطلقت فرق العمليات إلى المناطق المخصصة لها لتحديد أماكن تجمع المياه والبدء في شفطها من خلال مضخات وصهاريج الشفط، بالإضافة إلى الآليات المساندة والعمالة والإشراف على مجاري المياه والتأكد من عملها بالشكل المطلوب وفتحها في حال تعرضت للانسداد. وأكد البرقاني أن هذه الجهود لم تقتصر على شفط المياه فقط، بل قامت الفرق بالمساهمة بإخراج السيارات المحتجزة داخل مناطق تجمع المياه كما تم تدريب العاملين في الخطة على فرضيات إنقاذ الغرقى والمحتجزين، وقد قاد هذه الأعمال ميدانيًّا رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن راشد العطوي. وأضاف البرقاني: إن خطة البلدية شملت تخصيص عدد من الفرق بالمناوبة على مدار ساعات العمل خلال هطول الأمطار لأداء المهام المناطة بهم، حيث تكون الأولوية للتجمعات الكثيفة للمياه مثل الأحياء التي تتأثر بالمياه ومداخل المدن ومواقع إشارات المرور والمدارس والأسواق. المزيد من الصور :
مشاركة :