متى يا شركة المياه ..؟! | إبراهيم علي نسيب

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

• أريد أن أسأل شركة المياه الوطنية عن كثير ، عن تعب الناس مع الشركة ، عن وعودها ومشاريعها والتي ما تزال معلقة حتى اللحظة ، عن سر انقطاع المياه وبالذات في حي السامر والذي يشتكي أهله ويبكون من انقطاعه ومن سوء الطريق والتي وبكل أسف تبدو وكأنها سورة من عذاب مبين وهلاك يكشف سوء التقدير لإنسان هذه المدينة التي تئن تحت ضغط الزحام ومن مشاريع الشركة التي أربكت السير في كل أنحائها وأرهقت المواطنين الذين وجدوا ويجدون أنفسهم في ورطة أنى يذهبون وهي حقيقة مفزعة أن يكون الأذى بثمن يعني بمليارات !! وأن تظل مشاريع هذه الشركة صورة بشعة لواقع لا نهاية له أبداً. وكم كتبت وغيري عنهم ولهم وما من مجيب ، وأعرف جيداً أن فيها شباباً مخلصين جداً يهمهم النجاح ويتواصلون معي حين أكتب ، من هؤلاء مسئول العلاقات العامة الأستاذ خالد المصيبيح ، هذا الرجل الذي أقدر له إخلاصه وجدَّه وجهوده !!...،،، • وكوني أكتب للوطن بعيداً عن علاقاتي الشخصية وقريباً منه ومن هموم الناس التي تهمني أكثر وكل الذين ما يزالون تحت وطأة الهم والغم والعطش الذي بات قدرهم الكريه وحزنهم الثقيل والصيف قادم والماء حياة ومن هنا أسأل الشركة عن سر بقاء( الوايتات) التي ما شاء الله عليها باتت تجوب الطرقات ليل نهار وعن سر استمرارها ونشاطها وحركتها وتكاثرها، وهي حكاية مؤسفة أن تسأل الصمت عن إجابة !! كما هي حكاية مؤلمة أن تحمل الحب في سماء الكتابة!! وهي حقيقة قاتلة أن تظل تسأل وتسأل وأكبر أمانيك هي أن تنتهي إلى إجابة تخلص الناس على الأقل من إزعاج الحفر المقلقة والتي تبقى مفتوحة لشهور في شوارع تريد أن تتنفس من تعاسة الضيق والزحام !!...،،، • ( خاتمة الهمزة) ... تعبت جدة وهي تسألكم بالله ... متى تنتهي مشاريعكم ... ومتى تغادرنا الوايتات الصفراء والبيضاء ؟ «متى بس متى» ؟ .. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com

مشاركة :