تحدثت عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة بيلا حديد مطولاً، عن المرض المزمن الذي تعاني منه منذ 15 عاماً، شارحة عبر حسابها على تطبيق إنستغرام أسباب غيابها عن عروض الأزياء الراقية في الفترة الأخيرة، وملمحة إلى إمكانية استئناف نشاطها. في رسالة مصحوبة بمقتطفات من ملفها الطبي، أمس الإثنين، استذكرت بيلا حديد «15 عاماً من المعاناة غير المرئية» بسبب مرض لايم والعلاجات الطويلة، قائلة إنها باتت «أخيراً بصحة جيدة». View this post on Instagram A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid) وكتبت النجمة البالغة 26 عاما، -وهي من أشهر العارضات في جيلها إلى جانب شقيقتها جيجي حديد-، «سأعود عندما أشعر أني مستعدة لذلك». ولم تشارك بيلا حديد في آخر مناسبات الموضة الكبرى، بما فيها حفلة «ميت غالا» وأسبوع الموضة في باريس، ما أثار تكهنات لدى البعض بشأن إمكان انسحابها الدائم من منصات عروض الأزياء. وسبق أن تحدثت العارضة، واسمها الحقيقي إيزابيلا حديد، عن صعوبة متابعة حياتها المهنية بسبب مرضها. وقالت، الأحد: «الشعور بهذا المقدار من الحزن والمرض عندما يكون لدي كل هذا الحظ والامتيازات والفرص والحب من حولي، قد يبدو الأمر مربكا جدا». وأضافت «لقد حمّلني هذا كله أعباء لا أستطيع تفسيرها حقاً»، لكنها طمأنت متابعيها بأنها «بخير ولا داع للقلق». وتعاني والدتها وشقيقها، وهما أيضا عارضتا أزياء، من المرض نفسه. وبحسب دراسة واسعة أجريت العام 2022، فإن أكثر من 14% من سكان العالم مصابون بمرض لايم الناجم عن نوع من البكتيريا والذي ينتقل عن طريق لدغات القراد. ونادراً ما يكون مرض لايم قاتلاً، لكنّ الأشخاص الذين يتعرضون للدغات من القراد المصاب به غالباً ما يُصابون بطفح جلدي ويعانون من أعراض تشبه أعراض الانفلونزا، بما فيها آلام العضلات والمفاصل والصداع والغثيان والقيء.
مشاركة :