تعزيزات عسكرية إلى ميدي تمهيداً لمعركة الساحل الغربي

  • 3/6/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي (صنعاء) قتل 60 متمرداً حوثياً على الأقل وأصيب عشرات آخرون أمس السبت في غارات للتحالف العربي واشتباكات مع القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن التي تتأهب لإطلاق حملة عسكرية واسعة لتحرير الساحل الغربي للبلاد. وشن طيران التحالف الذي تتزعمه السعودية أمس سلسلة غارات على مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة الجوف (شمال شرق) حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الميليشات وقوات الشرعية التي تتقدم لاستعادة المحافظة القبلية المتاخمة للمملكة. وقال سكان محليون لـ«الاتحاد»، إن الطيران العربي قصف تجمعات المتمردين في بلدة الغيل جنوب الجوف وبلدة برط العنان شمال غرب المحافظة على الحدود مع محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي المتمردة في شمال البلاد واستولت على السلطة العام الماضي. وذكروا أن غارتين أصابتا موقعين للحوثيين في بلدة الغيل، في حين استهدفت غارات عنيفة مواقع للجماعة المذهبية المدعومة من إيران في بلدة برط العنان التي كانت تعرضت الجمعة لقصف جوي مماثل. وأعلن التلفزيون السعودي مساء السبت «مقتل أكثر من 20 مسلحاً حوثياً إثر سلسلة غارات للتحالف استهدفت معسكر تدريب في برط العنان في الجوف». وقال مصدر في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إن ست دوريات للمتمردين قامت بنقل جثث القتلى إلى مواقع أخرى، مشيراً في تصريح صحفي إلى أن «آليات عسكرية للحوثيين دُمرت أيضاً جراء هذا القصف الجوي». وتواصلت أمس، لليوم الرابع على التوالي، الاشتباكات العنيفة بين الميليشات المتمردة والقوات الموالية للحكومة في بلدة خب والشعف شرقي الجوف، فيما نصبت المقاومة الشعبية كميناً للمتمردين في بلدة المصلوب القريبة من مدينة الحزم عاصمة المحافظة المحررة منتصف ديسمبر. وسيطرت قوات الشرعية مساء السبت بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة على الجبال المطلة على منطقة «بير المهاشمه» الواقعة على الطريق الدولي المؤدي إلى السعودية ويربط بين محافظتي الجوف وصعدة. وقال الناطق باسم المقاومة في الجوف، عبدالله الأشرف، إن قوات الجيش والمقاومة اقتحمت الجبال المطلة على منطقة بير المهاشمه من جهة الشمال الشرقي، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة في تلك الجبال، مشيراً إلى مصرع عدد من المتمردين وأسر ثلاثة آخرين ومقتل جندي من لواء الفتح التابع للجيش الوطني خلال الاشتباكات بالقرب من الطريق الدولي الذي سيمكن تحريره أنصار الشرعية من قطع إمدادات المتمردين إلى الجوف، والوصول إلى «البقع» كبرى بلدات صعدة. وقتل ثمانية حوثيين على الأقل أمس بكمين للمقاومة الشعبية استهدف عربة عسكرية للمتمردين في بلدة المصلوب الواقعة جنوب غرب الجوف ومرتبطة بحدود برية مع محافظة صنعاء، حيث تتواصل منذ أكثر من شهرين المعارك في بلدة نهم، 40 كيلومتراً شمال شرق العاصمة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون منذ أواخر سبتمبر 2014. ... المزيد

مشاركة :