لم يعد المصابون بالفشل الكلوي من سكان مكة المكرمة في حاجة إلى مراجعة مستشفيات جدة أو مدن أخرى، بعد أن استوفت مدينة الملك عبدالله الطبية المعايير والمتطلبات العالمية اللازمة، واعتمدها المركز السعودي لزراعة الأعضاء كأول مركز لزراعة الكلى في العاصمة المقدسة. ووفقا لنائب رئيس المركز عبدالرحمن الغامدي، فإن لجنة الاعتماد اطلعت على ما تم تهيئته من طاقم طبي وأدوات. ووافقت بعد المداولات على منح مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة تصريحا لممارسة زراعة الكلى، لافتا إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء يتولى مهمة تنظيم ودراسة أسس وقواعد وضوابط زراعة الأعضاء في المملكة. وأصبح مرجعا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن. وأوضحت استشارية الكلى وزراعة الكلى بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتورة حسنة عمر دماس أن تجهيزات مركز زراعة الأعضاء في مدينة الملك عبدالله الطبية، تحوي غرف عمليات مهيأة بمعايير عالية المستوى، وأطباء زراعة كلى وأطباء تخدير متخصصون في الزراعة، وسيكون هناك تعاون مع جراحي الكلى في مستشفى مدينة الملك فهد بالدمام، حيث تم منذ عام إرسال فريق تمريض متخصص في زراعة الأعضاء من مدينة الملك عبدالله إلى مدينة الملك فهد، حيث خضعوا لعدد من الدورات التدريبية والتعليمية حول التعامل مع مريض الزراعة في فترتي ما قبل الزراعة وبعدها.