أفادت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيات الحوثية اعتدت على الجنود الموالين للمخلوع علي عبدالله صالح في مطار صنعاء الدولي وعدد من المؤسسات العسكرية اليمنية. وقال مصدر عسكري لـ «عكاظ» أن هذا الاعتداء ليس الأول بل إن صنعاء بمؤسساتها الحكومية والعسكرية أصبحت ميدان صراع بالأيدي والأسلحة يومياً جراء تدخلات الميليشيات المدنية في الشأن العسكري ومحاولاتها فرض قرارها بقوة السلاح على الجيش وخاصة بعد نهب الأسلحة والمعدات الثقيلة إلى محافظات بشمال العاصمة (صعدة وعمران). في غضون ذلك, أقدمت الميليشيات الانقلابية على اختطاف 20جنديا كانوا في طريقهم من محافظة البيضاء إلى أبين أمس. وأوضحت مصادر أن الميليشيات الانقلابية فرضت على مئات الموظفين مدنيين وعسكريين بالتواجد في العاصمة صنعاء لصرف رواتبهم وهو ما فرض على 20جنديا من أبناء محافظة أبين بالذهاب إلى صنعاء لاستلام رواتبهم وفي طريق عودتهم لأسرهم تعرضوا للاختطاف بمنطقة مكيراس. في الوقت ذاته تحتجز السلطات المحلية الحكومية بمحافظة الجوف عددا من الشاحنات المحملة بالغاز على خلفية رفض البنك المركزي تحويل رواتب الموظفين في القطاعات الحكومية. من جهة أخرى، قتل 40 مسلحا حوثيا في معارك مع الجيش الوطني والمقاومة في عدد من الجبهات اليمنية. وأوضح المتحدث باسم المقاومة في محافظة الجوف عبدالله الأشرف في تصريحات إلى «عكاظ» أن الجيش والمقاومة سيطرا على مخازن للأسلحة بمنطقة دير المهاشمةحيث تحتوي على دبابات، ومخازن كاتيوشا، ومدافع ومحطة تمويل للبترول ومخزن أغذية. إلى ذلك قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع الانقلابيين في معسكرات العرقوب والصمع وبيت داهر بمديريتي أرحب وخولان بصنعاء أمس. من جهة أخرى، قتل العقيد سالم الملقاط قائد شرطة حي التواهي في حي المنصورة أمس (السبت). وقد شهد هذا الحي عدة هجمات من قبل على مسؤولي أمن محليين. وقال مسؤول أمني: إن مسلحين أطلقوا الرصاص وقتلوا عقيدا في الشرطة ومساعده لدى عبور سيارتهما في ميدان بمدينة عدن. وحملت السلطات اليمنية أمس تنظيم داعش مسؤولية الهجوم على دار للمسنين تديره راهبات جمعية الأم تيريزا وأدى إلى مقتل 16 شخصا في عدن الجمعة.
مشاركة :