في حين أن دراسات علمية سابقة أثبتت أن تعاطي القنب في فترة الحمل يؤثر على نمو الجنين، توصل فريق بحثي في كندا إلى أن تعاطي المرأة الحامل للقنب يؤثر على الوظائف الإدراكية والذاكرة للمولود في مراحل لاحقة من العمر. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من مجموعة أبحاث الإدمان وكلية الطب البشري وطب الأسنان بجامعة شوليش الكندية أن هذا التأثير يختلف باختلاف جنس المولود، بمعنى أن الذكور يتأثرون بشكل مختلف عن الإناث في حال التعرض للقنب داخل رحم الأم. وبحسب المركز الكندي للتعاطي والإدمان، فإن ما يصل إلى 22% من الحوامل في كندا في المرحلة العمرية من 18 إلى 24 عاماً يتعاطين القنب، ما يشير إلى أهمية هذه الدراسة. ويقول الباحث محمد ساريكايا من مجموعة أبحاث الإدمان الكندية: «أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على فئران تجارب أن المواد المخدرة تنتقل إلى الجنين داخل الرحم عبر المشيمة، وتؤثر بشكل خطر على الوظائف الإدراكية والذاكرة، وأن هذه التأثيرات تختلف باختلاف النوع، وقد تستمر مدى الحياة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :