زار صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية أول من أمس الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن. والتقى سموه خلال الزيارة بالملحق الثقافي د. محمد العيسى وعدداً من المسؤولين فيها واستمع لشرح عن الخدمات المتعددة التي تقدمها للطلبة الدارسين، وناقش سموه مع مسؤولي الملحقية أفضل البرامج التي يمكن تقديمها للطلاب لدعم تفوقهم الدراسي والسبل الكفيلة بحصولهم على الخبرات العملية قبل عودتهم إلى المملكة. كما عقد سموه اجتماعا مع القناصل والملاحق ومسؤولي الملحقية تناول عددا من الموضوعات التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات والرعاية للسعوديين وكذلك مساعدة الطلاب المبتعثين في التركيز على تحصيلهم وتفوقهم الدراسي. وأوضح قنصل المملكة العام في لوس أنجلوس السفير د. فيصل السديري أن الاجتماعات تطرقت إلى جميع ما يخص المواطنين سواء طلاب أو سائحين أو مراجعين للعلاج وناقشنا جميع المسائل التي تخدمهم والجهود في سبيل ذلك. من جهته، قال الملحق الثقافي د. محمد العيسى إن زيارة سمو السفير كانت مناسبة للتعرف على الخدمات التي تقدمها الملحقية للطلاب والطالبات واستخدام الملحقية لجميع أنواع التواصل ومنها وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في جعل الملحقية قريبة دائما من الطلاب لتلبية احتياجاتهم و تذليل العقبات أمام تحصيلهم العلمي وتقديم التوعية الاجتماعية الضرورية.