أعربت منظمة اليونيسف عن عميق حزنها إزاء مصرع عدد من الأشخاص نتيجة غرق قارب في البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل لامبيدوزا بإيطاليا. وأبدت تعاطفها مع كل المتضررين من هذه المأساة. وأشار منسق اليونيسف للاستجابة الوطنية في إيطاليا نيكولا أرسيبريت -في بيان- إلى أن حوالي 30 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين، بمن فيهم أطفال. وأضاف المسؤول الأممي أن العديد من السفن التي تغرق على معبر وسط البحر الأبيض المتوسط لا ينجو منها أحد أو لا يتم تسجيلها؛ مما يجعل العدد الحقيقي للقتلى من الأطفال أعلى من ذلك بكثير. وختم المنسق بيانه بالقول: إن اليونيسف موجودة على الأرض في لامبيدوزا، وتعمل مع الحكومة والشركاء الآخرين لتزويد الأطفال والنساء بإمكانية الوصول إلى الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات الصحية والمتخصصة لأولئك المعرضين لخطر العنف والاستغلال وسوء المعاملة. يذكر أن الأشهر الستة الأولى من العام الحالي شهدت وفاة أو اختفاء ما لا يقل عن 289 طفلاً في أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط الأوسط إلى أوروبا.
مشاركة :