أعلنت السلطات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن عن عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية والعسكرية داخل المدينة واستهدافها خلية عسكرية أمنية تابعة لمليشيا صالح والحوثيين.. في وقت تواصلت المعارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الانقلابية في محيط العاصمة صنعاء وتعز ومارب وحجة والبيضاء والضالع، وذلك بالتزامن مع غازات جوية مكثفة لمقاتلات التحالف العربي على مواقع المليشيا في عدة محافظات، وخصوصًا محافظات تعز ومارب وصنعاء، كما قصف طيران التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس السبت، مواقع المليشيا في منطقة يختل بالمخا غرب تعز نتج عنها تدمير مخزنين للأسلحة. وفي تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها السلطات الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة بمدينة عدن، قال مصدر أمني في إدارة أمن عدن لـ»المدينة»: إن قوات مشتركة من المقاومة والأمن بقيادة مدير الشرطة في عدن، اللواء شلال علي شايع، نفذت فجر أمس، عملية نوعية استهدفت أوكار بعض الخلايا التابعة لعمار محمد عبدالله صالح- نجل شقيق صالح- والمسؤول السابق لجهاز المخابرات اليمنية- في منطقة الشعب بمحافظة عدن. وجاءت هذه العملية الأمنية بعد ارتكاب عناصر مجهولة يرجح ارتباطها بالجهاز الاستخباري لصالح والحوثيين- جريمة عندما اقتحمت، الجمعة، دار المسنين بعدن وقتل 16 من موظفي وأطباء الدار بينهم ستة أطباء أجانب. وأضاف المصدر الأمني، «بأن اللواء شلال علي شائع خرج على رأس قوة أمنية مشتركة من الأمن وكتائب المحضار لمداهمة أوكار بعض الخلايا في مدينة الشعب بعد تلقي الأمن والمقاومة معلومات عن وجود عناصر تابعة لجماعات مشبوهة في أماكن مهجورة بمدينة الشعب. ووفقا للمصادر فقد تمت مهاجمة تلك الخلايا والاشتباكات مع مجموعة مسلحة انتهت ب: سيطرة القوات الأمنية على المواقع والقبض على عدد من المسلحين ومقتل آخرين منهم. العثور في الموقع على كميات كبيرة من الذخائر والمتفجرات والأسلحة. على صعيد متصل، لقى ما لا يقل عن 5 من مليشيا الحوثي وصالح، مصرعهم أمس، في كمين مسلح لرجال المقاومة الشعبية استهدفهم على مداخل قرية الزوب في قيفة رداع بمحافظة البيضاء- وسط اليمن. وفي محافظة تعز، التي تعيش حالة حصار خانق من قبل المليشيا الانقلابية منذ قرابة السنة، لقى 17 حوثيا مصرعهم وإصابة العشرات منهم، في معارك متفرقة تشهدها الجبهات المفتوحة في أطراف وأرياف تعز، وقصف لمقاتلات التحالف. كما تم تدمير مخزنين للسلاح.. فيما استشهد 2 وإصابة 6 من رجال الجيش الوطني والمقاومة، بالإضافة إلى استشهاد مواطن وجرح 9 من المدنيين جراء القصف العشوائي المستمر على الأحياء السكنية. وقال بيان للجيش الوطني في تعز: إن رجال الجيش والمقاومة تمكنوا من قتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع في مدرسة أبي عبيدة شمال سوق عصيفيرة على إثر عملية تسلل ناجحة لرجال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية. كما قتلوا 3 من عناصر المليشيا في الشقب شرق صبر على إثر استهدافهم بنيران المقاومة. وقصفت مقاتلات التحالف مواقع المليشيا في منطقة يختل بالمخا غرب تعز نتج عنها تدمير مخزنين للأسلحة. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، واصلت قصفها العشوائي والمستمر للأحياء السكنية من مختلف مواقعها المحيطة بالمدينة في صالة وتبة السلال والعروس وتبة القيسي ووادي عرش والحرير وتبة القيسي وبيت حميد علي عبده والدفاع الجوي والمطار القديم وذؤاب بحيفان حيث استهدف القصف أحياء ثعبات والجحملية ومنزل المخلوع والدعوة والزهراء وكلابه والحصب والشماسي والروضة والمرور والدحي وثعبات وقرى صبر وجبل حبشي والمواسط والشمايتين أدت إلى خسائر بشرية ومادية. وفي مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع - وسط البلاد- نفذت المقاومة الشعبية بدمت أمس السبت، هجومًا على دورية تابعة لمليشيات الحوثي وصالح في المدينة. وحسب مصدر محلي، قال لـ»المدينة»: إن 9 مسلحين من مليشيات الحوثي وصالح قتلوا في هجوم للمقاومة استهدف دوريتهم بالمدينة.
مشاركة :