استضاف نادي الحي بالمتوسطة الثامنة بالجبيل «الفتيات الصم» وضعيفات السمع؛ وذلك في إطار اهتمامه بتلك الفئة من خلال تخصيص مكان، يجتمع فيه «الفتيات الصم»، مساهماً في تطوير وتحسن وضع تلك الفئة في المجتمع. وقالت مديرة النادي الأستاذة فوزية الطوالة: إن النادي يسهم إلى حد كبير في الخدمة المجتمعية من خلال تنوع مناشطه، التي تواكب ما هو جديد ومفيد للفتيات وفق عمل منظم، وبتضافر جهود المشرفات والمتطوعات، اللاتي يبذلن ما في وسعهن في سبيل تحقيق ما يرضي المجتمع، وينال استحسانه. وأضافت الطوالة: يحرص النادي على تطوير الفتاة الصماء من الناحية الثقافية؛ إذ تلتحق ببرامج النادي المتنوعة في مجالات عدة، منها الدينية والصحية والاجتماعية والترفيهية. كما يحرص على تقوية الفتاة الصماء أو ضعيفة السمع من الناحية التعليمية بوجود المدربة المرافقة لها ومترجمة لغة إشارة، في حين يتم التركيز على دمج هذه الفئة في المجتمع، وتقديم الدعم النفسي لهن ولأسر ذوي الإعاقة السمعية. وذكرت الطوالة أن لديهم تقنيناً في عدد الحاضرات للبرامج، في حين أن العدد مفتوح للفتاة الصماء. من جهة أخرى، ثمن عدد من أولياء الأمور تلك المبادرة المجتمعية والخطوة الإيجابية التي يقوم بها النادي، وذلك تجاه الفتيات الصم بالأخذ بأيديهن، مساهمين إلى حد كبير في إكساب الثقة بأنفسهن، والرفع من معنوياتهن من خلال بيئة حاضنة لهن تعليمياً وتربوياً بطرق سليمة، وأساليب حديثة، تخدمهن، وتمكنهن من أن يكنَّ عناصر فاعلة في المجتمع. الجدير بالذكر أن فئة الصم والبكم مضى لها سنوات وهي تطالب بفتح مركز خاص لها بالجبيل، وتم - ولله الحمد - استضافتها بنادي الحي.