خسرت شركة غوغل، معركة قضائية حاولت من خلالها إسقاط دعوى قضائية تتهمها بانتهاك خصوصية ملايين الأشخاص عن طريق تتبع استخدامهم للإنترنت سرا. وأكدت إيفون غونزاليس روجرز قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، أنها لم تجد ما يثبت أن المستخدمين وافقوا على السماح لشركة غوغل بجمع معلومات عما شاهدوه على الإنترنت، لأنها لم تخبرهم صراحة بغعلها ذلك. من جهته، قال ديفيد بويز محامي المدعين في الدعوى القضائية التي تطلب تعويضا قيمته 5 مليارات دولار: "قرار المحكمة خطوة مهمة على طريق حماية خصوصية ملايين الأمريكيين". وذكر المدعون، أن تحليلات وملفات الارتباط وتطبيقات غوغل تسمح للشركة بتتبع الأنشطة التي يقومون بها عند ضبط متصحف كروم التابع للشركة. اقرأ أيضا : أدوات جديدة من غوغل لإزالة الصور الشخصية غير المرغوب فيها وقال المدعون: "هذا سمح لغوغل بالتعرف على ما يكفي من معلومات عن أصدقائهم وهواياتهم وأطعمتهم المفضلة وعادات التسوق لديهم". وأضافوا: "وصلت الشركة لأشياء تخص المستخدمين يحتمل أن تكون محرجة يبحثون عنها عبر الإنترنت، ليصبحوا كنزا غير خاضع للمساءلة من المعلومات التفصيلية والشاملة". وأشارت القاضية روجرز، في قرارها المؤلف من 36 ورقة، إن المدعين دفعوا بأن هناك سوقا لبيع بياناتهم، واستشهدوا بذلك على برنامج تجريبي من غوغل دفع للمستخدمين 3 دولارات يوميا مقابل تاريخ تصفحهم.
مشاركة :