ياسر رشاد - القاهرة - أكد المستشار السابق للبنتاجون، "دوغلاس ماكغريغور"، أن الأزمة في أوكرانيا وصلت إلى مرحلة حرجة بالنسبة لنظام كييف، وأن أوكرانيا صارت تتأرجح بين الموت والحياة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي"الروسية، مساء اليوم الأربعاء. وقال ماكغريغور: "السيناريو الأكثر احتمالا لتطور النزاع في أوكرانيا، والذي أخشاه أنا وخبراء آخرون أكثر من غيره، هو اجتياح بولندا ولاتفيا أراضي غرب أوكرانيا". ولم يستبعد ماكغريغور أن يتوغل البولنديون واللاتفيون 80 كيلومترا وينشؤون نوعا من الجيوب على الأراضي الأوكرانية بعمق 300 كم. وأكد أن أوكرانيا بحالة حرجة وصارت تنازع الموت، وتم إبلاغ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأنه بسبب إنهاك القوات الأوكرانية، فإن الأزمة في البلاد تقترب من أخطر مراحلها. من ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة لا تجبر أوكرانيا على التخلي عن محادثات السلام، كما أكد أن واشنطن ستعمل على تطوير ضمانات أمنية لكييف. وتعليقا على بيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قال ميلر: "كلا، على الإطلاق. متى أجبرنا أوكرانيا على رفض المفاوضات؟ تأكيدات وزارة الخارجية تقول بأن روسيا رفضت الحوار بشأن أوكرانيا. زاخاروفا مقتنعة بأن واشنطن هي نفسها التي بادرت بحظر نظام كييف من خوض محادثات السلام مع روسيا في سبتمبر 2022". وأضاف ميلر أنه لا يملك ما يقوله بشأن اعتقال مواطن أوكراني من قبل جهاز الأمن التابع لنظام كييف، بعدما اتهم بـ"التخابر مع روسيا"، كما يُزعم أنه أعد محاولة لتصفية زيلينسكي. وفي 7 أغسطس، ظهرت أخبار على قناة "تلغرام" التابعة لجهاز الأمن الأوكراني، تفيد بأن "أحد سكان أوتشاكوفو" كان يجمع معلومات استخباراتية حول رحلة عمل زيلينسكي إلى منطقة ميكولاييف، فيما لم يذكر الجهاز اسم المعتقل.
مشاركة :