53 % من الشباب العربي يفكرون جدياً في الهجرة

  • 8/10/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر الاستطلاع السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، الصادر عن شركة «أصداء بي سي دبليو»، أن 53 % من الشباب العربي في دول شرق المتوسط، و48 % في شمال أفريقيا، يحاولون أو يفكرون جدياً بمغادرة بلدانهم، للبحث عن فرص أفضل، لا سيما فرص العمل. وقال 27 % من الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، إنهم فكروا في الهجرة، بينما أكد أغلبهم أنهم «لن يغادروا بلدهم مطلقاً». وأبدى 34 % رغبتهم في الهجرة إلى كندا، تلتها الولايات المتحدة (%30)، وألمانيا والمملكة المتحدة (20 % لكل منهما)، وفرنسا (17 %). وقال 72 % من الشباب العربي في شرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وسوريا، واليمن»، و62 % في شمال أفريقيا «الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وجنوب السودان، وتونس»، إن اقتصاد بلدانهم يسير في الاتجاه الخطأ! بينما لا يزال شباب دول مجلس التعاون الخليجي متفائلين إلى حد كبير، حيث قال 88 % إن اقتصاد بلدانهم يسير في الاتجاه الصحيح. وأكد الاستطلاع تصدر الوظائف أولويات الشباب العربي مع ارتفاع مستويات بطالة الشباب في الشرق الأوسط لأكثر من 25 % (الأعلى والأسرع نمواً في العالم وفقاً لمنظمة العمل الدولية)، وأشار 49 % إلى أن السبب الرئيس لرغبتهم في الهجرة هو «البحث عن فرصة عمل». فيما قال ربع الشباب الخليجي، إن الدافع الرئيس لرغبتهم في الهجرة هو «خوض تجارب جديدة»، مقابل 13 % في شمال أفريقيا، و11 % في شرق المتوسط. ويقدر 69 % من الشباب العربي أن أيامهم المقبلة أفضل (بزيادة 5 % عن 2022)، وكان الشباب الخليجي الأكثر تفاؤلاً (85 %)، تلاه شباب شمال أفريقيا (64 %)، وشرق المتوسط (%60). ويتوقع 57 % من الشباب العربي أنهم سيحظون بحياة أفضل من آبائهم، مقابل 45 % في استطلاع 2019، وبلغت الروح الإيجابية أعلى مستوياتها لدى شباب دول مجلس التعاون الخليجي (75 %)، تلتها دول شرق المتوسط (%52)، وشمال أفريقيا (50 %). ويصبو الشباب العربي بالدرجة الأولى خلال الأعوام العشرة المقبلة، إلى تأسيس حياة مهنية ناجحة (%18)، وإلى إنهاء تعليمهم (17 %)، والعمل على تحقيق شغف ما (15 %). بينما قال %85 إن الدول العربية يجب أن تتمسك بالقيم العالمية، مثل: الحرية، والمساواة، واحترام حقوق الإنسان. في شمال أفريقيا (91 %)، وفي كل من دول مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق العربي (81 %). كما أظهر الاستطلاع أن الشباب العربي يعتبرون العائلة (القبيلة)، جوهر هويتهم الشخصية. عوامل محددة ولدى سؤال الشباب العربي عن العوامل المحددة لهويتهم الشخصية، حلت «العائلة/القبيلة» في المرتبة الأولى (27 % لكل منهما)، تلاهما «الانتماء الوطني» (15 %)، و«اللغة» (11 %)، و«الانتماء العربي» (8 %)، و«النوع الاجتماعي» (7 %)، و«الآراء السياسية» (4 %). واعتبر 37 % من شباب شمال أفريقيا، و21 % من شباب شرق المتوسط، و20 % من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، أن «العائلة/القبيلة»، هي العامل الأهم لتحديد هويتهم الشخصية. وأعرب 76 % من الشباب العربي عن مخاوفهم من فقدان الثقافة، والقيم التقليدية (تعتبر النسبة الأعلى منذ خمس سنوات). بينما قال 65 % إن الحفاظ على هويتهم الدينية، والثقافية، أكثر أهمية من بناء مجتمع أكثر تحرراً، وعولمة. تبنى هذا الرأي 74 % من شباب دول شرق المتوسط، و72 % في دول مجلس التعاون الخليجي، و68 % من شباب شمال أفريقيا. ورغم أن 11 % من الشباب العربي يعتبرون اللغة العامل الأهم لتحديد هويتهم، إلا أن 54 %، أفادوا بأن اللغة العربية أقل أهمية بالنسبة لهم من آبائهم (شعور سائد بين غالبية الشباب في المناطق الثلاث التي شملها الاستطلاع)، وأجمع على هذا الرأي 59 % من شباب دول مجلس التعاون الخليجي، و51 % في شمال أفريقيا، و52 % في شرق المتوسط. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :