وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مذكرة تفاهم لتعزيز فرص التعاون والدعم الأكاديمي لكوادر الوزارة، والتدريب والبحوث والدراسات، والبرامج الإبداعية والابتكارية. وقع المذكرة من جانب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور راشد خلفان النعيمي، وكيل وزارة مساعد لقطاع الخدمات المساندة، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بحضور عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعائشة سلطان الشامسي، مدير إدارة التعليم التنفيذي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومحمد الخطيب، مدير إدارة خدمات الدعم المؤسسي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وأكد الدكتور راشد خلفان النعيمي أن الارتقاء بقدرات الكوادر في الوزارة يتماشى مع الرؤية الوطنية وخطة العمل «نحن الإمارات 2031» نحو مستقبل تتشارك في تحقيقه الجهات الحكومية، من خلال التعاون والتكامل، وانسجاماً مع مستهدفات إعداد المواهب والكوادر الإماراتية وتأهيلها للمستقبل، بما يعزز جاهزية القطاعات الحيوية للمستقبل، وأبرزها قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة. دعم الكفاءات وأعرب الدكتور علي بن سباع المري عن سروره بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف توثيق أطر التعاون الأكاديمي ودعم الكفاءات والمواهب. وقال: باعتبارها تعنى بدعم قطاع الصناعة الإماراتي وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني تتماشى أهداف الوزارة مع رسالتنا ومساعينا لتدريب وتمكين قادة المستقبل، خصوصاً أننا نلتزم بالعمل مع الهيئات الحكومية لتقديم الاستشارات، وإتاحة برامج التدريب المتخصص ودبلومات التعليم التنفيذية للمسؤولين الحكوميين في جميع المجالات. وتتضمن مذكرة التفاهم خمسة محاور رئيسة، هي البرامج الدراسية الاكاديمية عن طريق إلحاق عدد من موظفي الوزارة ممن تنطبق عليهم شروط ومتطلبات الدراسة في البرامج، وإتاحة الفرصة للاستفادة من نظام الخصومات الأكاديمية المطبق، على أن تمنح كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الموظف المبتعث الدرجة الأكاديمية عند استكماله كل متطلبات النجاح في البرنامج. كما سيتمكن موظفو الوزارة من الحصول على تدريب متخصص للتأهيل، وبناء القدرات في مختلف المجالات، بما فيها مجالات إدارة المعرفة المتخصصة والتبادل المعرفي ذات الاهتمام المشترك، من خلال تقديم البرامج التدريبية وورش العمل، وكذلك في مجال تطوير البحوث والدراسات، وربط مخرجاتها بآليات اتخاذ القرارات. وعلى مستوى تبادل المعارف، سوف يتعاون الجانبان في تبادل المعارف الخاصة بالسياسات والاستراتيجيات التخصصية، والحوكمة المؤسسية، وإدارة المخاطر، وإدارة المعرفة والبحوث والدراسات وتحليل البيانات، إضافة إلى ترشيح متحدثين للمشاركة في ندوات وورش عمل السياسات، والاستراتيجيات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :