«هاكاثون الشباب» يدعو لإيجاد حلول مناخية

  • 8/10/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة «بيبسيكو» ومركز الشّباب العربي، فتح باب تقديم طلبات المشاركة في هاكاثون الشّباب العربي، وهو برنامج إقليمي فريد في مجال ريادة الأعمال، يهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لأهمّ التحديات البيئيّة لمجابهة آثار التغيّر المناخيّ في مجالات الزّراعة والاقتصاد الدائريّ وأمن المياه والطّاقة المتجدّدة والاستخدام الأمثل للموارد. وستُعقد فعاليات الهاكاثون في كلٍّ من الإمارات والسعوديّة ومصر والأردن ولبنان، وهو متاح أمام المتقدمين من طلاب الجامعات أو روّاد الأعمال الناشئين، ممّن يمتلكون أفكاراً لا تزال قيد الاختبار والتطوير، ويمكن مواصلة العمل على تطويرها خلال فعاليات الهاكاثون. ويتعيّن على الراغبين تقديم طلبات المشاركة ضمن فرق مؤلفة من شخصَين إلى ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، على أن يكون فرد واحد من أعضاء الفريق على الأقل بعمر يتجاوز 21 عاماً. وبمجرد اختيار الفرق التي ستتأهل للنهائيات، ستتعاون كلّ من بيبسيكو ومؤسسة بيبسيكو ومنصة Plug and Play ومركز الشباب العربي لتنظيم فعاليات الهاكاثون المحليّة على مدار ثلاثة أيام، ستتضمن ورش عمل متخصصة وفرص إشراف وتدريب لتعزيز خبرات المشاركين ومعارفهم. ومن المقرر انعقاد نسخة الهاكاثون في دولة الإمارات في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار (SRTIP) خلال الفترة بين 7 و9 أكتوبر المقبل. وسيتم اختيار وتقييم الحلول المقترحة استناداً إلى عدة معايير تشمل الابتكار والجدوى المالية وقابلية التطوير. وستتولى لجنة من الخبراء تقييم الطلبات استناداً إلى مجموعة من العناصر التي تشمل، مواءمة المشاريع المقدّمة لمعايير الاستدامة ومساهمتها في خفض الانبعاثات الكربونيّة، إلى جانب تأثيرها على الركائز الأربعة للمسابقة، وهي المياه والزراعة والمناخ والاقتصاد الدائري، بحيث تتمحور الابتكارات حول التغييرات المناخية، والطاقة، والاقتصاد الدائريّ، وظواهر إزالة الغابات، واستراتيجيات التحول المستدام، وخصوبة التّربة، وإدارة النفايات، وشحّ المياه، والبيئة البحريّة، وغيرها. وستُعقد نهائيّات المنافسة خلال ديسمبر المقبل بدبي، وستضم 15 من أبرز الحلول والأفكار المقدّمة من خمس دولٍ، حيث سيحصل أول 3 فائزين على جوائز المنافسة المتمثلة في تمويلٍ تأسيسيٍ مقدّم من مؤسّسة «بيبسيكو»، تبلغ 30 ألف دولار للفائز بالمركز الأول، و20 ألف دولار للحائز على المركز الثاني، و10 آلاف دولار للفائز بالمرتبة الثالثة، إلى جانب فرصة المشاركة في حاضنة أعمال لمدة 5 أشهر، وهو البرنامج الذي سيمكّنهم من تطوير أفكارهم وابتكاراتهم وتطبيقها على أرض الواقع بما يضمن تحقيق النجاح على المدى الطويل. وأكّد يوجين ويليمسن، الرئيس التنفيذي لشركة «بيبسيكو» في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، أن الشّباب يتمتّعون بميزات كثيرة تشمل سهولة التواصل والتعاون معهم، فقال: «يمتلك الشّباب حافزاً كبيراً للمشاركة في إيجاد حلول فاعلة في القضايا الخاصة بالتغيّرات المناخيّة، كما أنهم يتمتّعون بمهارات التأثير على سلوك مجتمعاتهم ودفع صُنّاع القرار لاتخاذ خطواتٍ فاعلةٍ في مجابهة التحدّيات المناخية. ونعمل في بيبسيكو هذا العام على توسيع نطاق أهداف قمة المناخ العالمية ‹كوب 28› لتعزيز مشاركة الشّباب ودمجهم في قضايا المناخ». ومن جهته، قال سي دي جلين، رئيس مؤسسة بيبسيكو، الذراع الخيرية لشركة بيبسيكو: «نحن ندرك تمامًا أهمية ابتكار حلول جريئة ومحلية ومستدامة للتحديات العالمية التي نواجهها اليوم، وأعتقد بأن هاكاثون الشّباب العربيّ يتيح لنا فرصة مهمة لتشجيع روح ريادة الأعمال ودعم الجيل القادم من المخترعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحقيق كامل إمكاناتهم. إن دعم هؤلاء الشباب هو مصدر فخر لنا، ونتطلع قُدُماً لرؤية البصمة التي ستتركها أعمالهم على المجتمع». من جانبه، قال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «نتطلّع لاستقبال مشاركات نوعية في هاكاثون الشباب العربي قبيل انعقاد مؤتمر ‹كوب 28›، في ظل ما أظهره الشباب العربي من وعي وإمكانيات كبيرة للمساهمة في دعم مجتمعات المنطقة لمواجهة تبعات التغير المناخي والحلول المبتكرة التي ستتم مشاركتها للتخفيف من الانبعاثات الضارة أو لدعم جهود الاستدامة والتنمية. لقد ساهم المركز من خلال مجلس الشباب العربي للتغير المناخي بخلق مجتمعات شبابية فاعلة قادرة على إيصال صوتها للمعنيين بصورة حضارية تعكس هويتنا وقيمنا نحو البيئة والكوكب». وأضاف جرار: «نأمل من خلال شراكاتنا مع المؤسسات الدولية والمحلية إلى تكريس استدامة العمل الشبابي من أجل المناخ لصناعة قادة في مختلف قطاعاته، ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب وإنما على المستوى العالمي وبما ينسجم مع الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة ودعم العمل المناخي عمومًا، أو من خلال استضافتها وتنظيمها لمؤتمر كوب28، وما سيصاحبه من فعاليات داعمة».

مشاركة :