أعلن البيت الأبيض الأربعاء عن قواعد جديدة تحد من الاستثمارات الأمريكية في صناعات التكنولوجيا المتقدمة في الصين، لحماية الأمن القومي. ووقع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على أمر تنفيذي يحظر بعض الاستثمارات الأمريكية في قطاع التكنولوجيا في الصين ويتطلب إخطارًا حكوميًا بالتمويل في قطاعات التكنولوجيا الأخرى. ويفوض الأمر وزير الخزانة لحظر أو تقييد استثمارات أمريكية في الشركات الصينية التي تركز على التقنيات المتقدمة ذات التطبيقات العسكرية، مثل الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات المتطورة. وبحسب "سي إن إن"، قال أحد المسؤولين للصحفيين: "هذا عمل للحفاظ على أمن الولايات المتحدة القومي وليس من منظور اقتصادي". وأضاف مسؤول آخر قائلًا: "أحد أغراض الأمر التنفيذي الجديد هو الحد من وصول الصين إلى الأصول غير الملموسة، مثل المعرفة الفنية أو العلاقات مع الخبراء، والتي غالبًا ما تصاحب الاستثمارات من رأس المال الاستثماري أو شركات الأسهم الخاصة". وبشكل عام تسعى وزارة الخزانة إلى الحصول على إرشادات من الجمهور بشأن النطاق المناسب للقيود، وستقبل التعليقات لمدة 45 يومًا القادمة، في ظل تنامي المشاعر المعادية للصين في الكونجرس وبين جمهور الناخبين، حيث ينظر 15% فقط من الأمريكيين إلى الصين بشكل إيجابي، وهو مستوى قياسي منخفض منذ أن بدأت "جالوب" المسح عام 1979.