يقوم آلاف المهاجرين برحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء في السنوات الأخيرة، يعانون خلالها من عواقب سياسات الحدود الأمريكية القاسية، بجانب العديد من التعقيدات الجديدة الأخرى، حسبما ذكر مقال رأي حديث نُشر عبر شبكة ((سي إن إن)). قال برايان إلمور، طبيب طوارئ أمريكي بمدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية إنه "من منتصف يونيو حتى نهاية يوليو، شهدت إل باسو أكثر من 40 يوما متتاليا تجاوزت فيها درجة الحرارة 100 درجة فهرنهايت، ما كان يعني أنه بالإضافة إلى التراجيديات الطبيعية التي اعتدنا عليها أنا وزملائي الأطباء، كان على غرفة الطوارئ الخاصة بنا التعامل مع مرضى تعرضوا لمشكلات صحية بسبب الحرارة". واستشهد إلمور بدورية الحدود الأمريكية في مقال الرأي الذي نُشر يوم الأحد، قائلا إن أكثر من 100 مهاجر لقوا حتفهم بسبب الحرارة على طول الحدود الجنوبية الأمريكية خلال العام الجاري، مع تسجيل أكثر من 13 وفاة و226 شخصا تم إنقاذهم من الجفاف والمشكلات الأخرى المتعلقة بالحرارة خلال أسبوع واحد فقط من يوليو.
مشاركة :