أفادت مراسلة الغد من بيروت، بعودة الأوضاع إلى طبيعتها في منطقة الكحالة شرقي العاصمة، بعدما فتح الجيش اللبناني الطريق الدولية فجر اليوم الخميس، وأزال شاحنتين تابعتين لحزب الله تسببتا في اندلاع اشتباكات أمس. وفي وقت سابق، قالت مراسلة الغد إن الأهالي قطعوا الطريق في منطقة الكحالة شرقي بيروت، بعد وقوع اشتباكاتٍ مع عناصر من حزب الله أسفرت عن مقتل شخصين. وأضافت مراسلتنا أن القتيلين أحدهما من مواطني منطقة الكحالة والآخر ينتمي لحزب الله. وينتظر أن يشيع حزب الله بعد ظهر اليوم الشاب أحمد قصاص الذي قتل في تبادل إطلاق النار في حين لم تحدد عائلة القتيل فادي بجاني مراسم دفنه بعد. وأوضحت مراسلتنا أن اشتباكات وقعت أمس إثر انقلاب شاحنة محملة بالسلاح من أصل اثنتين تردد أنهما تابعتان لحزب الله، مضيفة أن الجيش اللبناني قام بتفريغ حمولتيهما، وكثف وجوده بين منطقتي عين الرمانة والشياح لمنع مزيد من التوتر في المنطقة. وأشارت مراسلتنا إلى أن الجيش اللبناني نفذ انتشارا واسعا بين منطقتي عين الرمانة والشياح وذلك بعد نشوب حالة من التوتر بين الجيش والأهالي المصرين على إغلاق حتى تسليم الجناة. من جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه يتابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون ملابسات الحادث، مطالبا بالإسراع في التحقيقات الجارية، لكشف الملابسات الكاملة لما حدث، بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المطلوبة لضبط الوضع.