صحيفة همة نيوز : بقلم ✍️ شيخة الدريبي الحياة عبارة عن عدة تجارب يخوضها الإنسان ، ففي كل مرحلةٍ من مراحل حياته ، وفي كل خطوةٍ يقدم عليها يقوم بتجربةٍ جديدةٍ ، لكن العِبرَة أن يتعلم من هذه التجارب ، وأن يستطيع التفريق بين الجيد والسيئ فيخرج من كل تجربةٍ بحِكَمٍة وخبراتٍ يمكنه الخوض في الحياة ، والسير في الطريق الصحيح بناءً عليها وبالاستعانة بها ، لأنَّ الشخص الناجح يتعلم من أخطائه فلا يُكررها ويحاول إصلاحها دائمًا ليتمكن من النهوض بنفسه دون توقف ، ويساهم في تطوير ذاته والانتقال من مكانٍ إلى آخرٍ وعبور النهر نحو الجهة الصحيحة من يعرف الطريق جيدًا بإمكانه إجتيازه حتى في الظلام ومهما كان الطريق وعرة فتجدة يتعثر ويقع مرارًا ، فالتجارب الشخصية أكثر نفعًا من تجارب الآخرين ، ويتعلم كيف يبتعد في المرات القادمة عن تكرارها ويتخذ قرارًا صائبًا يعود بالنفع والفائدة ، مثل كيف يختار قراراته في المرات القادمة ؟ ويتجنب العواقب السلبية والتفكير بطرقٍة يمكنه من خلالها تجنب الوقوع في الخطأ نفسه دون التعرض لخوض التجارب الماضية وتكرارها من جديد بلا أيّة فائدة أو منفعة إنما فقط إضاعة وقت .. من خلال التجارب التي نقوم بها ونتعرّض لها يمكننا أن نكون أكثر حكمةً في حياتنا خاصة إذا نحن نعرف الكثير من الحقائق التي كنا نجهلها ولا نعرف منها شيئا ، وتؤثر علينا سلبيا .. لذا علينا ان نتعلم كيف نستغل الوقت لصالحنابعيدا عن الخوف في تحقيق أهدافنا، وتجارب الحياة تهذب صاحبها وتبصره وتُعطي الشخص القدرة على إتخاذ القرارات الصائبة دون الوقوع في أي فخٍ ، وتجعله ينظر للأمور نظرةً عميقةً وأكثر تفهمًا من تلك التي كان يراها سابقًا بدلًا من التفكير بها بشكلٍ سطحيٍ وتمكنه من أن يكون أكثر واقعيةً .. تُهذّب التجارب صاحبها من خلال الاعتراف بالأخطاء التي فعلها والإقرار بها والتعلم منها لكي لا يقع ضحيًة للتجربة نفسها فيعيد الماضي نفسه ، ويترك تأثيرًا سلبيًا دون التفريط والندم عندما لا يفيد الندم ، وينبغي أن يستمع الإنسان للنصائح حتى يتجاوز صعوبات الحياة أو نتيجة الخيارات السريعة التي أتخذت دون التفكير ، ومن خلال التجارب يتطور الأشخاص ويصبحون أفضل ويتعلمون الكثير مما يعود بالفائدة عليهم طيلة حياتهم وفي كل تجاربهم القادمة.. صحيفة همة نيوز : بقلم ✍️ شيخة الدريبي الحياة عبارة عن عدة تجارب يخوضها الإنسان ، ففي كل مرحلةٍ من مراحل حياته ، وفي كل خطوةٍ يقدم عليها يقوم بتجربةٍ جديدةٍ ، لكن العِبرَة أن يتعلم من هذه التجارب ، وأن يستطيع التفريق بين الجيد والسيئ فيخرج من كل تجربةٍ بحِكَمٍة وخبراتٍ يمكنه الخوض في الحياة ، والسير في الطريق الصحيح بناءً عليها وبالاستعانة بها ، لأنَّ الشخص الناجح يتعلم من أخطائه فلا يُكررها ويحاول إصلاحها دائمًا ليتمكن من النهوض بنفسه دون توقف ، ويساهم في تطوير ذاته والانتقال من مكانٍ إلى آخرٍ وعبور النهر نحو الجهة الصحيحة .. من يعرف الطريق جيدًا بإمكانه إجتيازه حتى في الظلام ومهما كان الطريق وعرة فتجدة يتعثر ويقع مرارًا ، فالتجارب الشخصية أكثر نفعًا من تجارب الآخرين ، ويتعلم كيف يبتعد في المرات القادمة عن تكرارها ويتخذ قرارًا صائبًا يعود بالنفع والفائدة ، مثل كيف يختار قراراته في المرات القادمة ؟ ويتجنب العواقب السلبية والتفكير بطرقٍة يمكنه من خلالها تجنب الوقوع في الخطأ نفسه دون التعرض لخوض التجارب الماضية وتكرارها من جديد بلا أيّة فائدة أو منفعة إنما فقط إضاعة وقت .. من خلال التجارب التي نقوم بها ونتعرّض لها يمكننا أن نكون أكثر حكمةً في حياتنا خاصة إذا نحن نعرف الكثير من الحقائق التي كنا نجهلها ولا نعرف منها شيئا ، وتؤثر علينا سلبيا .. لذا علينا ان نتعلم كيف نستغل الوقت لصالحنابعيدا عن الخوف في تحقيق أهدافنا، وتجارب الحياة تهذب صاحبها وتبصره وتُعطي الشخص القدرة على إتخاذ القرارات الصائبة دون الوقوع في أي فخٍ ، وتجعله ينظر للأمور نظرةً عميقةً وأكثر تفهمًا من تلك التي كان يراها سابقًا بدلًا من التفكير بها بشكلٍ سطحيٍ وتمكنه من أن يكون أكثر واقعيةً .. تُهذّب التجارب صاحبها من خلال الاعتراف بالأخطاء التي فعلها والإقرار بها والتعلم منها لكي لا يقع ضحيًة للتجربة نفسها فيعيد الماضي نفسه ، ويترك تأثيرًا سلبيًا دون التفريط والندم عندما لا يفيد الندم ، وينبغي أن يستمع الإنسان للنصائح حتى يتجاوز صعوبات الحياة أو نتيجة الخيارات السريعة التي أتخذت دون التفكير ، ومن خلال التجارب يتطور الأشخاص ويصبحون أفضل ويتعلمون الكثير مما يعود بالفائدة عليهم طيلة حياتهم وفي كل تجاربهم القادمة.. عبدالله بورسيس