أطلقت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة تبوك أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة، وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة تبوك والبالغ عددها 54 مبنى، بإجمالي مساحة تبلغ 238 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها. وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، كما تبيّن للشركة أهمية تطبيق 12 معياراً رئيسياً للرفع من كفاءة الطاقة تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير استبدال جزئي لبعض المبردات بأخرى مرشدة لطاقة وذات كفاءة أعلى، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء، كما ستقوم (ترشيد) بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات التحكم ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة تبوك. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 72 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 57 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 19% تقريبًا، إضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 22 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 8 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 136 ألف شتلة سنوياً. وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الاستراتيجي للمملكة المنبثق من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
مشاركة :