ابتكر علماء من روسيا وإيطاليا جيلاً جديداً من المركبات العضوية الحيوية التي تسمح بتحسين كفاءة تقنيات تنقية المياه من المنتجات النفطية. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر في قسم تعميم العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن الطريقة الجديدة، تعتمد على سلالات من البكتيريا المدمرة للنفط، والتي تعزز الأحماض الدبالية تأثيرها، وساهم في هذه الدراسة باحثون من مؤسسات علمية روسية (جامعة تولا وجامعة تولا للعلوم التربوية وجامعة مندلييف للكيمياء والتكنولوجيا ومعهد بطرسبورغ للتكنولوجيا) وكذلك باحثون من جامعة جنوى الإيطالية. وتشير الباحثة ماريا هيرتسن من جامعة تولا، إلى أن للطرق المستخدمة حالياً في تنقية المياه من التلوث النفطي عيوباً كثيرة، بما فيها خطر التلوث الثانوي وسمية الكواشف المستخدمة وعدم جدواها اقتصادياً. لذلك، يعتبر العلماء أن طريقة المعالجة الحيوية المقترحة، واعدة، تستخدم فيها الكائنات الحية الدقيقة في تحليل الهيدروكربونات. ولكن هذه الكائنات لا يمكنها أن تشطر بنفسها جميع أجزاء النفط. ولزيادة فعاليتها، اقترح الباحثون الروس إضافة مستحضرات تعتمد على الأحماض الدبالية - وهي مواد ماصة طبيعية إشاعة. وتقول: «للتركيبات الحيوية العضوية المبتكرة تأثير كبير على استحلاب مختلف المنتجات النفطية: النفط الخام ووقود الديزل، والأهم من ذلك، على زيوت المحركات الاصطناعية المستخدمة، ذات السمية العالية ودرجة التحلل البيولوجي المنخفضة -10-30 في المئة من النفايات الخطرة، التي يجب تجميعها وتدويرها، ويضمن تكوّن أغشية حيوية بكتيرية على سطح المصفوفة العضوية -الأحماض الدبالية، درجة عالية من تحليل النفط والهيدروكربونات الزيتية»، لافتة إلى أن «تغيير تركيبة المكوّن البكتيري يسمح بمراقبة تكوّن الأغشية الحيوية للهياكل المختلفة في ديناميكيات شطر المنتجات البترولية واختيار مكونات أكثر فعالية». ابتكر علماء من روسيا وإيطاليا جيلاً جديداً من المركبات العضوية الحيوية التي تسمح بتحسين كفاءة تقنيات تنقية المياه من المنتجات النفطية.ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر في قسم تعميم العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن الطريقة الجديدة، تعتمد على سلالات من البكتيريا المدمرة للنفط، والتي تعزز الأحماض الدبالية تأثيرها، وساهم في هذه الدراسة باحثون من مؤسسات علمية روسية (جامعة تولا وجامعة تولا للعلوم التربوية وجامعة مندلييف للكيمياء والتكنولوجيا ومعهد بطرسبورغ للتكنولوجيا) وكذلك باحثون من جامعة جنوى الإيطالية. الرطوبة مستمرة لأسبوع منذ ساعة «الحجز» لسماع «الفتوى الشفوية»... خدمة جديدة في مصر منذ ساعة وتشير الباحثة ماريا هيرتسن من جامعة تولا، إلى أن للطرق المستخدمة حالياً في تنقية المياه من التلوث النفطي عيوباً كثيرة، بما فيها خطر التلوث الثانوي وسمية الكواشف المستخدمة وعدم جدواها اقتصادياً. لذلك، يعتبر العلماء أن طريقة المعالجة الحيوية المقترحة، واعدة، تستخدم فيها الكائنات الحية الدقيقة في تحليل الهيدروكربونات. ولكن هذه الكائنات لا يمكنها أن تشطر بنفسها جميع أجزاء النفط. ولزيادة فعاليتها، اقترح الباحثون الروس إضافة مستحضرات تعتمد على الأحماض الدبالية - وهي مواد ماصة طبيعية إشاعة.وتقول: «للتركيبات الحيوية العضوية المبتكرة تأثير كبير على استحلاب مختلف المنتجات النفطية: النفط الخام ووقود الديزل، والأهم من ذلك، على زيوت المحركات الاصطناعية المستخدمة، ذات السمية العالية ودرجة التحلل البيولوجي المنخفضة -10-30 في المئة من النفايات الخطرة، التي يجب تجميعها وتدويرها، ويضمن تكوّن أغشية حيوية بكتيرية على سطح المصفوفة العضوية -الأحماض الدبالية، درجة عالية من تحليل النفط والهيدروكربونات الزيتية»، لافتة إلى أن «تغيير تركيبة المكوّن البكتيري يسمح بمراقبة تكوّن الأغشية الحيوية للهياكل المختلفة في ديناميكيات شطر المنتجات البترولية واختيار مكونات أكثر فعالية».
مشاركة :