لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع عباس، حسب بيان صادر عن "حماس" تلقت الأناضول نسخة منه. وقالت الحركة في البيان: "أجرى إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع الرئيس محمود عباس، وذلك في إطار متابعة نتائج لقاء الأمناء العامين الذي عُقد نهاية الشهر الماضي في مدينة العلمين المصرية". وأضافت: "جرى التوافق خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في تشكيل لجنة المتابعة الفصائلية التي ستبحث في كل الملفات، وحتى يتسنى لها تقديم مخرجات مناقشاتها أمام اجتماع الأمناء العامين القادم"(لم يحدد موعده). ولفتت إلى أنه: "تم التأكيد على ضرورة السير قدما في الخطوات التي تقرب شعبنا من إنجاز وحدته الداخلية لتعزيز الموقف الوطني المشترك لمجابهة التحديات الراهنة". وفي 30 يوليو / تموز الماضي دعا الرئيس عباس إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل المشاركة باجتماع مصر، لاستكمال الحوار الوطني بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية. وبحث الطرفان، الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مخيم عين الحلوة في لبنان، بحسب البيان. وثمن الطرفان، في ذات البيان، الجهود التي بذلت فلسطينيا ولبنانيا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والدعوة لعودة الأهالي إلى المخيم، ومواصلة لجنة التحقيق عملها، وتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني، ومعالجة الأضرار التي نجمت عن هذه الأحداث. وفي 29 يوليو اندلعت اشتباكات في عين الحلوة استمرت عدة أيام بين مسلحين من فصائل إسلامية وقوات الأمن الوطني التابعة لحركة "فتح"، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تشرف على تنفيذه لجنة "هيئة العمل الفلسطيني المشترك". وأسفرت الاشتباكات عن 12 قتيلا وأكثر من 60 جريحا في المخيم الذي تأسس عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفا. ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :