حققت المملكـــة العربية السعودية المرتبة الثالثة عالميا في "مؤشـــر التحول الرقمي للشـــركات" في تقرير الكتاب الســـنوي للتنافسية العالمية IMD لعام 2023م. وجـــاء هذا الإنجـــاز تأكيـــدا على الاهتمـــام بقطاع الشـــركات وتحفيزها على التحول الرقمي، وأتمتة الخدمات والإجراءات وتطوير الأنظمة التشـــريعية وصدور نظام الشركات الجديد لتنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني. ووفقا لنشرة قطاع الأعمال حصلت "الرياض" على نسخة منها للربع الثاني لعام 2023، والتي أصدرتها وزارة التجارة حققـــت المملكـــة قفـــزات نوعية في عدد من المؤشـــرات الفرعيـــة المرتبطة بالقطاع التجـــاري، حيث تقدمت 10 مراتب في مؤشـــر تكلفة رأس المال "تشـــجع على تطوير الأعمال لتحل في المرتبة الثالثة عالميا. كما قفزت في مؤشـــر التبادل التجاري "قيمة الصادرات إلى الـــواردات، لتحـــل فـــي المرتبة الرابعـــة عالميـــا، متقدمةً 50 مرتبة، بعد أن كانت في المرتبة 54 العام 2022، وفي مؤشـــر تضخم أســـعار المســـتهلك متوسط المعدل السنوي تقدمت المملكة إلى المرتبة الثالثة عالميا محققة قفزه نوعية، حيث كانت في المرتبة 33 العام الماضي. وفي مؤشـــر دعم التشـــريعات لإنشـــاء الشـــركات تقدمت المملكـــة 9 مراتـــب لتحل في المرتبة الســـابعة عالميا، فيما قفزت 12 مرتبة في مؤشر الشركات الكبيرة تتسم بالكفاءة وفقا للمعايير العالية، لتحل في المرتبة العاشرة عالميا. وحققـــت المملكـــة إجمـــالا قفزة نوعيـــة في تقريـــر الكتاب الســـنوي للتنافســـية العالمية، الصادر عن مركز التنافســـية العالمـــي التابـــع للمعهد الدولـــي للتنميـــة الإدارية IMD، بحلولها في المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين، والـ 17 عالميا. يعـــد التقريـــر واحـــدا مـــن التقاريـــر المهمـــة، والمرجعيـــة للمنظمات والمؤسســـات الدولية، لمقارنته بين 64 دولة هي الأكثر تنافسية عالميا على أعلى 5 مناطق من حيث السجلات القائمة للتجارة الإلكترونية. حيث بلغت سجلات التجارة الإلكترونية لمدينة الرياض 14،026 سجل، ومكة المكرمة بـ 9،080، والشرقية بـ 5،699، والمدينة المنورة بـ 1،756، والقصيم بـ 1،204، وعسير بـ 1,080، ونمت السجلات القائمة للتجارة الإلكترونية بنهاية الربع الثاني للعام 2023، بنسبة 21 ٪ ، وتمثل السجلات التجارية للربع الثاني لعام 2023، بـ 35،314 ألف سجل و29،007 ألف سجل تجاري للربع الثاني 2022. وتشكل القطاعات الواعدة إحدى الفرص التي أطلقتها رؤية المملكة 2030، أمام قطاع الأعمال وتسلط الضوء في هذه النشرة على القطاعات التقنية المتمثلة في الأمن السيبراني والربوت والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الخدمات اللوجستية التي تزخر بفرص استثنائية. يضاف إلى ذلك الأنشطة الإبداعية والفنون والترفية والسفر والسياحة والمؤتمرات وغيرها من القطاعات التي تشهد نمواً قياسياً، مما يوفّر لقطاع الأعمال المحلي والأجنبي فرصاً لتنمية الأعمال والتوسع في الشراكات، أبرز الأنشطة الاقتصادية في القطاعات الواعدة، وتمثل مدينة الرياض أعلى 5 مناطق بـ1،424، ومكة المكرمة بـ 373 الشرقية بـ 278 المدينة بـ 56 القصيم بـ 23، ونمو السجلات في قطاعات التقنية المتمثلة في الأمن السيبراني والربوت والذكاء الاصطناعي بنسبة 52 ٪ , بنهاية الربع الثاني 2023، و2،229 في الربع الثاني 2023 و1،424 في الربع الثاني عام 2022. وبلغ نمو السجلات القائمة في تقنيات الروبوت، بنهاية الربع الثاني 2023 بنسبة 52 ٪ , و2،344 سجل في الربع الثاني 2023، و1،537 سجل في الربع الثاني عام 2022، وتمثل الرياض أعلى 5 مناطق في تلك السجلات بـ 1،87 ومكة المكرمة بـ 491، والمدينة المنورة بـ 76، والقصيم 32، والشرقية بـ 269. إلى ذلك نمت السجلات القائمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي بنسبة 49 ٪ ، وذلك بنهاية الربع الثاني 2023، بـ 4،229 سجل في الربع الثاني 2023، و2،823 سجل في الربع الثاني عام 2022، وتمثل الرياض أعلى 5 مناطق في سجلات تقنيات الذكاء الاصطناعي بـ 2،563 ومكة المكرمة بـ 843، والشرقية بـ 475، والمدينة بـ 130 سجلا والقصيم بـ 62، ونمو السجلات القائمة للخدمات اللوجستية بـنسبة 83 ٪ ، بنهاية الربع الثاني لعام 2023، بـ 4،288 سجلا في الربع الثاني عام 2023، و2،337 في الربع الثاني لعام 2022، وتمثل الرياض أعلى 5 مناطق في سجلات الخدمات اللوجستية بـ 1،972، ومكة المكرمة بـ 1،223، والشرقية بـ 575، والمدينة المنورة بـ 120 سجلا والقصيم بـ 101. ونمت الأنشطة الإبداعية والفنون والترفيه بنسبة 24 ٪ ، بنهاية الربع الثاني 2023، بـ 2،202 سجل في الربع الثاني 2023، و1،766 في الربع الثاني عام 2022. وتمثل الرياض أعلم 5 مناطق في سجلات الأنشطة الإبداعية والفنون والترفيه بـ 1,050، ومكة المكرمة بـ 680 والشرقية بـ 242، والمدينة المنورة بـ 68 وعسير بـ 45 سجلا. يشـــار إلـــى أن النتائـــج الإيجابية التي حققتهـــا المملكة في تقرير الكتاب الســـنوي للتنافســـية العالمية IMD، وغيره من التقاريـــر العالميـــة المعتبـــرة تعـــد انعكاسا لمســـيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها المملكة في ضوء رؤية المملكة، أساس أربعة محاور رئيسة، إلى جانب 20 محورا فرعيا، وأكثر من 300 مؤشر فرعي. ويعد تعزيز منظومة أعمال التجارة الإلكترونية أحد أهداف برنامج التحول الوطني الداعمة لتحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك لأهمية التجارة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني، خاصة وأن المملكة واحدة من أعلى 10 دول نموا في مجال التجارة الإلكترونية بنسبة نمو سنوية تتجاوز نسبة 32 %.
مشاركة :