ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إقالة جميع رؤساء مراكز التجنيد العسكري في أوكرانيا من مناصبهم على خلفية مخاوف تتعلق بالفساد. وقال زيلينسكي في بيان على تلغرام: "هذا النظام يجب أن يديره أشخاص على دراية تامة بماهية الحرب ولماذا يعد التهكم والرشاوى خلال الحرب خيانة". وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، هو المسؤول عن تنفيذ هذا القرار. وتهدف هذه الخطوة لاستئصال نظام فساد مستشري على هذا الصعيد يستغله مجندّون للفرار من الخدمة. وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام "إثراء غير مشروع، قوننة أموال تمّ الحصول عليها بشكل غير قانوني، أرباح غير مشروعة، نقل غير قانوني للمجندين إلى الجانب الآخر من الحدود. حلُّنا: نحن نقيل جميع المفوّضين العسكريين". وواجهت أوكرانيا تحديات التجنيد مع اقتراب الحرب مع روسيا من عتبة 18 شهرًا ، ويتعرض الجيش أحيانًا لفضائح تكشف عن الفساد أو تكتيكات التجنيد القاسية. وفي سياق آخر، قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن عدم قدرة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على حكم البلاد في زمن الحرب قد يؤدي إلى فقدان كوبيانسك. وقال سوسكين: "يزداد الأمر سوءًا كل يوم.. كانت هناك ضربات قوية على خاركيف وكوبيانسك. نرى أن زيلينسكي لا يستطيع فعل أي شيء". وأوضح أن منصب الرئيس يتدهور بسبب إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية على خط المواجهة.وأضاف: “تحت ضغط من الولايات المتحدة، يحاول زيلينسكي تنظيم هجوم جديد، لكن كل العمليات تتحول إلى هزيمة”.كما حذر سوسكين من أن “فقدان السيطرة على كوبيانسك قد يكون القشة الأخيرة التي ستقصم أوكرانيا”، مشيرا إلي أنه “في مثل هذا السيناريو ، فإن الخيار الأفضل للرئيس هو الفرار من البلاد”. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :