ياسر رشاد - القاهرة - أدى عشرات الآلاف من المُصلين، صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن باحات المسجد امتلأت بنحو 50 ألف مصلٍ خلال صلاة الجمعة اليوم. وذكرت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية. كما أدى آلاف المصلين صلاة الفجر اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة "الفجر العظيم". وشهدت باحات المسجد الأقصى تواجد حشد كبير من المصلين لأداء صلاة الفجر، والتأكيد على رفض مخططات التقسيم زمانيا ومكانيا للمسجد المبارك. وشارك في أداء صلاة الفجر في الأقصى عائلات مقدسية بينها أطفال ونساء، قاموا بإعمار جنبات المسجد. وشهدت باحات الأقصى بعد صلاة الفجر حلقات الذكر والصلاة على الرسول، وتقديم الضيافة من مشروبات ساخنة للمصلين والإفطارات الجماعية. وواصلت قوات الاحتلال بالقدس المحتلة عرقلة المصلين المتوافدين لتأدية صلاة الفجر بالمسجد الأقصى من جهة باب حطة وأبواب المسجد المبارك والتضييق عليهم. ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة من الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :