عبد الجبار أبوراس / الأناضول رحبت المملكة العربية السعودية، الجمعة، بإكمال الأمم المتحدة تفريغ خزان "صافر" النفطي قبالة السواحل الغربية لليمن. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وأعربت الخارجية عن "ترحيب المملكة بإعلان الأمم المتحدة حيال اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم صافر والمقدر بـ(1.14) مليون برميل من النفط الخام". وجددت "تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم صافر". كما عبرت عن "تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ما قدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم صافر". وأشارت الخارجية إلى أن المملكة "كانت من أوائل الدول التي قدمت منحا مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم صافر". وشكرت قيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على "ما قدمه من دعم لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ الخزان العائم صافر" بنجاح واقتدار". وفي وقت سابق اليوم، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في بيان، أن المنظمة الدولية "أكملت بنجاح نقل النفط من خزان صافر، مما منع التهديد الفوري بحدوث تسرب ضخم". وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الأمم المتحدة بدء نقل النفط الخام من خزان صافر إلى سفينة "نوتيكا" (جرى تغيير اسمها لاحقا إلى سفينة اليمن) التي أبحرت من جيبوتي متجهة إلى ساحل البحر الأحمر اليمني، لنقل نحو 1.1 مليون برميل من ناقلة "صافر" المتهالكة. وتعود ملكية خزان "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كان قبل اندلاع الحرب في 2014 يستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره. وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمثابة تهديد خطير على المنطقة، حيث يحمل أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق. وأفادت تقديرات دولية، العام الماضي، بأن قيمة الخسائر التي قد يسببها حدوث تسرب نفطي من الخزان ربما تبلغ 20 مليار دولار أمريكي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :