أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن الأحداث التي يشهدها العالم العربي تثبت أن الدولة الوطنية ومؤسساتها هي الخيار الأسلم للحفاظ على السيادة والاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أنه خلافاً لذلك ستتكرر المواجهات والتحديات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة وشعوبها. وقال معاليه في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي بخدمة «إكس»: «الأحداث التي نشهدها في أرجاء العالم العربي من لبنان إلى السودان واليمن تثبت أن الدولة الوطنية ومؤسساتها القادرة هي الخيار الأسلم للحفاظ على السيادة والاستقرار والتنمية، وخلاف ذلك ستتكرر المواجهات العنيفة والتحديات الوجودية والظروف الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة وشعوبها». وقبل أيامٍ عدةٍ، قال معالي الدكتور، في رسالة نشرها عبر خدمة «إكس»: «الدولة الوطنية العربية هي البناء الأساسي للاستقرار والعدالة والتنمية من الخليج إلى المحيط، وغياب الدولة وضعفها وانهيارها مشروع للفوضى والعنف، ومعه ضياع الأمن والعدالة والتنمية، أما متطلبات الإصلاح فيجب أن تكون في سياق التطور التدريجي وضمن منطق الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها».
مشاركة :