رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ32 تنطلق غداً

  • 8/11/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق يوم غد السبت رحلة إحياء ذكرى الغوص في نسختها الـ 32 والتي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي برعاية أميرية سامية. وتبدأ الرحلة التي تستهدف إحياء التراث البحري بإقامة مراسم «الدشة» بمشاركة نحو 60 شاباً من النواخذة والمجدمية والبحرية على متن سفينتين. وقال رئيس لجنة التراث البحري في النادي «الجهة المشرفة» علي القبندي في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن الرحلة التي تستمر ستة أيام تكتسب أهمية باعتبارها من أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري. وأفاد القبندي بأن سفينتي الغوص مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة. وأضاف أن النسخة الجديدة من الرحلة تأتي بعد توقف ثلاث سنوات نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا. ونوّه بحرص الشباب الكويتيين على إحياء ذكرى هذا التراث رغم مشاقه ومصاعبه في ضوء أجواء فصل الصيف الحارة. وحددت اللجنة المنظمة غداً السبت موعداً لإقامة مراسم يوم الدشة «يوم مغادرة السفن» والثلاثاء المقبل 15 الجاري يوماً مفتوحاً للصحافة والإعلام على أن يكون يوم القفال «يوم عودة السفن» الخميس المقبل. وتستهدف هذه الرحلة التراثية تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوس الشباب وتعريفهم بالنهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من الرعيل الأول لاسيما أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها اللائقة في التراث الشعبي لأنها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي. وبدأ النادي البحري مشواره في تنظيم رحلات الغوص السنوية عام 1986 بخمس سفن خشبية وفرتها وزارة الإعلام تلتها سبع سفن أخرى هدية من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - عام 1987 رغبة منه في توسيع المشاركة الشبابية في الرحلات. وأهدى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سفناً أخرى إلى النادي البحري مما مكّنه من مواصلة جهوده في تنظيم رحلات الغوص سنة بعد أخرى لتتسع المشاركة الشبابية بكل ما يعنيه ذلك من ربط بالمعاني الوطنية وتخليد ذكرى الأجداد وتكريمهم.

مشاركة :