ذكرت وكالة ((رويترز)) للأنباء يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تصارع أكبر زيادة في العنف السياسي وأكثرها استدامة منذ السبعينيات. وحدد التقرير 213 حالة عنف سياسي منذ هجوم 6 يناير عام 2021 من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي. وقال التقرير نقلا عن ثلاثة أكاديميين راجعوا القضايا إنها تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن الولايات المتحدة تتصارع مع أسوأ عنف سياسي منذ السبعينيات. وكان نحو ثلثي حوادث العنف السياسي التي وثقتها رويترز اعتداءات شنها مهاجمون منفردون أو اشتباكات بين جماعات متناحرة في مناسبات عامة، مثل التظاهرات الاحتجاجية على عمليات قتل على أيدي الشرطة والإجهاض وحقوق المتحولين جنسيا. وتضمنت البقية أضرارا جسيمة في الممتلكات. ونقل التقرير عن راشيل كلاينفيلد، الباحثة في الصراع السياسي والتطرف في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن، قولها إن العنف السياسي الأمريكي في أوائل السبعينيات كان يرتكب في كثير من الأحيان من قبل متطرفين يساريين ويركز بشكل كبير على تدمير الممتلكات مثل المباني الحكومية. لكن في المقابل، تستهدف الكثير من أعمال العنف السياسي اليوم الناس وجاءت معظم الانفجارات المميتة التي تعقبتها رويترز من اليمين، حسب التقرير، موضحا أنه من بين 14 هجوما سياسيا فتاكا منذ أحداث الشغب التي ضربت الكابيتول والتي كان للجاني أو المشتبه به ميول حزبية واضحة، كان 13 مهاجما يمينيا.■
مشاركة :